على اسطر الزمان المهترئة البالية أغتيلت كلماتي....
على احزان الناي ارتفع صراخ مشاعري....
أصبحت تقودني خطوات تائهة غير عالمة أي طريق تسلك..؟
هل تسلك طريق الضياع والآلم أم تمشي على اسطر الحياة المتصدعة...!
تهب رياح الذكرى لتلك الكلمات االصريعة في ساحة الورقة البيضاء البالية...
امشي بين جثث ...
اجل انها كلماتي أصبحت جثث ملقية هناك مرمية في العراء تخلد ذكرى وفاتها...
باكية على ما اصابها ... أصبحت تروي معاناتها من قسوة الحياة وقسوة الناس وقسوة القلوب...
أخذت تحكي لي وأنا صامتة اسمع إلى غضبها وحزنها ... غير عالمة بأني أنا من قام بقتلها...
غير عالمة بإن من أطفأ معانيها هي أنا...
أنا من تعبت من هذه الحياة....
أنا هي من خافت من شبح الكلمات لذلك قتلتها ...
قتلت كلمة كلمة بقلب قاسي كقسوة الحجر ودموعي تهطل من عيني بغزارة المطر...
مهما فعلت وغيرت من طريقة حياتي وأصبحت سعيدة...
سأظل أنا هي من قتلت كلماتها على ارض الفراغ ومشاعرها تنهرها عن قتل تلك الكلمات ...
فما بقى لي سوى أن أضع أخر نقطة من تلك الكلمات في قبر الزمان ....
مودعة إياها بضحكة الشقاء من بعدها...
فلم يبقى لي سوى صفحات بيضاء تذكرني بأسمك الذي قتلته بيدي لأنسى بأنك في هذه الحياة التعيسه..
وفي النهاية ستظل أنت ...
وأنا ساتبع كلماتي في قبر الزمان ..
لحن الخلود..
هذه هي كلملاتك بين يدي اقلبها واستمتع بقرائتها والحانها...لحن الخلود كلماتك دائما رائعة
وان ذل على شيء انما يدل على براعتك بنتقائها وبدقة....مشكورة عزيزتي..وموفقة..
ياسر
المفضلات