بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


الموقف العربي المتخاذل وبكل حماقة ، وبكل خيبة وذلة ، ويمكنني ان اقول موقف خسة وعدم حياء .

تتبجح قناة العربية وبكل وضاعة ، وحقارة في برنامجها الغبي " بانوراما " حيث أخذ على عاتقه معرفة الاراء والاصداء لدى الناس بعد خطاب السيد حسن نصر الله .


حيث تقول المذيعة ان خطاب السيد حسن كان فيه تحول كبير وارتباك وعدم تماسك ، حيث تستضيف في برنامجها ثلاث شخصيات ، تظهر شخصية من هؤلاء الشخصيات ، متعاطفة مع السيد حسن ، لا يسمح له بالوقت كما يسمح لبقية الاطراف ...


ويظهر تحامل المذيعة ومن معها من شخصيات ، من أن السيد حسن كان في خطابه شخصية متحولة عن مواقفه السابقة من اسرائيل وفلسطين وكل تلك الثوابت ، من انها قد هُمشت ، وان السيد يشعر بخطر كبير على مشروع المقاومة اتجه لزواريب لبنان ، لإثارة النزعات الطائفية .

بالله عليكِ يا سيادة المذيعة ، هل استمعتِ بشكل جيد لخطاب السيد ؟؟؟!!!


ألم يتحدث السيد عن ما يجري في فلسطين ، وفي العراق ؟؟؟!!


ألم يتحدث وكعادته عن تخاذل حكام العرب كما في كل مرة ؟؟!!


وقاحة وافتراء ، حين تتفوهين بكلماتكِ اللا مسؤلة حين تتهمين السيد في خطاباته بإثارة الطائفية ؟؟!!


ألم يكن خطابه وفي مجمله بالوحدة والدعوة لها ، السيد كان واضحا ومقنعا ، ألم تلتفتِ حين ما قال السيد بأن التحرك هو تحرك يضم كل اطياف الشعب لبناني ، وجمال الالوان التي ترتفع كل يوم من بداية كانون الى الان ، ماذا يعني ذلك يا صاحبة الحياد والعدل والموقف المعتدل ؟؟!!


وتأتي بكل وقاحة لتابع سلسة حماقاتها حيث تُظَهر إطلاعا للرأي يضم خمس مقابلات مدة المقابلة اقل من نصف دقيقة ، ليتحدث فيها الناس عن السيد بأنه شخص لا مسؤول حين اتهم السنيورة وحاشيته بسيل التهم ، ويأتي آخر وبكل غباء ليقول بأنها لعبة كراسي ...


يبدو جليا ، ان هؤلاء لم يستمعوا لخطاب السيد بالشكل المطلوب ، لم يلتفتوا الى قول السيد في بيانه العلني وخطابه الواثق المسؤل ، حيث قال السيد وبكل أمانة ، وعنفوان : إن حزب الله ، يتنازل عن حصته في الحكومة لصالح حلفائه ...


هي محاولة حقيرة ، يترجمها حقد دفين لهؤلاء الاغبياء ، ولكن السقوط هو المصير المؤكد لها ...


دائما نقول كما قال السيد : واهمون ، واهمون ، واهمون ...


وهذه نتيجة طبيعية ، حين تكون السلطة الاعلامية في ايدي أناس يتغلغل الحقد والعمالة لاسرائيل وامريكا دماءهم ، حيث سيستميتون في الدفاع عن انفسهم ، والقاء التهم على غيرهم ...




موفقين دائما ...