على جدار
بقطعه صغيره من شظايا احلامي
كتبت اسمك
بخط عريض فأحتكت اصابعي بالجدار
كم كان خشنا ..تجرحت اناملي..
فإمتزج بإسمك دمي وكون خلفيه جريئه ملؤها الأسرار على ذاك الجدار
نظرت لإناملي لقيت رماد تلك الشظيه ممزوجا بالدم موضحا بصمتي
اطلت النظر لقيت اسمك فيها قد انحفر اطلقت زفرة ااااااه.. لك وحشة في خاطري اعياني هذا القدر
وغرقت كفي دما وانا في نشوة يال هذا الإنتصار وبزهو وغرور ضربت كفي بالجدار
فأنطبع بخمسة اصابعي .. كل اصبع حمل لك في انحائه اساطير عشق اعياها الإنتظار
عدت ابحث على ارضي علي الاقي شظية اخرى
لقيت شظية من جرح ايامي رسمت بها فلكاً ومدار
يدور بهما كوكبان.. شمس يا شمس حياتي وقمر يا من عددتني من الأقمار
شظيتي تفتتت وكل هذا على ذاك الجدار
صرت احوم بلهفة الطفل اللذي يبحث عن الحضن الحنون
الهث وراء شظية ثالثة فلم يشبعني ما قد بدا وصار
لقيتها شظية من فرح صباي
شظية ناعمة ربيعية العمر فياضة الشعور تجرفك كإعصار
وبقيت
اخط واخلف خربشات لهفتي حيرتي حبي وولعي شوقي اللذي لا ينضب
ولم تنتهي شظيتي ولازلت اخط بها على ذاك الجدار
جدار قلبي سيدي
يا مالك الروح ...........وان قصرت فتقبل مني الأعذار


ودمتم بحفظ الرحمن
اميــــــــــــــMAــــــــــــــــــــــرة المرح