ورحت أنظر من حولي ...

وأخذت عيناي تجول في ذلك البيت ...



وقمت أنظر إلى المدفئة التي لا أعلم هل نارها أم ناري أشد حرارة ...

وهمهمات خاطري تصرخ في سكون تلك الليلة ..

أين ذاك الحبيب الذي كان يضمني

إلى صدره ...

أين هو ؟

هل صار خيالا أم وهما أم حلما ...؟
يالقساوة الخيال والوهم يكادون يعصرون قلبي من هذا الصراع ..

و يالروعة الحلم الذي طالما تمنيت أن يخطو خطوات إلى الواقع ...

تاهت الدموع ...وتزايدت الجروح ...وتلاطمت الأحزان ...

وأغمضت مرة أخرى جفناي ....

وشفتاي تردد ...

زد من قساوة بردك أيها الشتاء

فلن يكون بالنسبة ألي أقسى

من أحلامي الوردية ..



ماشاء الله حبيبتي إيلاف فعلا أمتعتينا بهذه الخاطرة

تسلم أياديك ...

يعطيك ربي العافيه