سجلت..
في الصفحة الأخيرة..
وليس بحبك يوم أخير..
أبداً ولا جملة أخيرة..
عن مأساتي..
وتلك الفتاة الصغيرة..
وعن حياة تصبح بألم..
وتبيت على الفراش ضريرة..
ولكن ما بي ن أمل..
ينعشها فتقوم..
بعد أن كانت قبيرة..
اتوقها تلك الحياة..
وإن كانت معك..
صعبة ومريرة..
انصتي لحبي..
وكيف يشتاقك بهديره..
كنهر ان هاج..
يجرف الاسماع زئيره..
او كقطرات للندى..
ناعمة تعطي للشي نظيره..

***

جعلتك بحياتي..
تغاريدي وأجمل النغمات..
وعشت معك بأحلامي..
بأعذب وأروع الأمسيات..
تسامر..
وحب ملحن...
وباذنك أنعم الهمسات..
أحبك بصوت خاااافت..
وتتبعها اهدء القبلات..
كبحر هادئ..
لا يكاد يرى له موجات..
وهمس الريح بسطحه..
كزخرفة شكلتها بضع رميلات..
رُسِمَت فيها شفاتك..
ورمشك زينه من ذهب شعيرات..
وبريق أرعش وجداني..
من عمق عيناك الغاليات..
كيف أصبر..
وبعدك افقدني الصواب..
ومحى من العقل علامات..
ولكني أَحمِدُ الباري..
لأني مازلت بحبك..
متوسدا ارقى الوسادات..

استسمحكم عذرا على التقصير...
اخوكم..ياسر..