هـــــل أتاك عنا مــا يكون منا والذي علينا كــــــان
يـــــا ترى اتاكم عن ذنوبنا ما يشعـــل بكم بـــركان
عن شتاتنــا عن حالنـا المدمى عن جراحنا الطوفان
عن ضياعنا في غمــرة الحياة فــــي مكائد الأزمان
عن وضعنا شتاتنا اليك هل اتى
ومقلتاك سيدي بــــــالدمع صبتا
فألف آه مــــن معاصينا وخجلتا
متى نقر عينكم يـــا سيدي متى
كـــم ترى آذاكم فينا
فلكم عذرا يا مهدينا
وا خجالاه وا حياءاه
يــا مربينا يـا حامينا
سيدي أكانت صحف العباد كـــــــل جمعة تــؤذيك
ومن الجراح ومــن المآسي فـي حشاك ما يـــكفيك
علنــــــا بعلم سيــدي وحلم وبحبنـــــــــــا نرضيك
انت بحر هم لا نـريد جهلا أن نزيـد نارا فــــــيك
عسا بأن يأتيك عنا كل ما تشاء
ومـــا يقر عينكم ويثلج الحشاء
ما لـــو على مقبرة يمر انعشاء
ولوعــــــــاه ميت بقبرهم تشاء
مد كفــــــاً يبن الأطهار
وادعوا للأعلام الأخيار
يــا رجانا يـــا دعانا
وانت شلنا من هول النار
الشيخ حسين الاكرف
المفضلات