تمســـــــّك بكــــــــــــــفهِ أيا بــــابُ لا تدعـــــــــهُ
وخـــــــذ من تـــــــــرابهِ وفي مقلتيّ ضعـــــــــهُ

أشـُــــــمُّ بقايـــــا زمانِ الرسولِ
لقد هاجَ شوقــي لحجْرِ البـــتولِ

أرى الدهـــــــــرَ يضحكُ وقد زادني بكـــــــــــاءا
وقد أوشكَ الثـــــــــــرى بأن يلثمَ السمــــــــــاءا

دنا الوعدُ فاصدح بآي الكتــــــابِ
سيُنبيك دمعـــــــي بجرحي وما بي

(اباذر الحلواجي)