يعيش المصاب .. ويقاسي العذاب
و حـﮓ الشباب
..
يظل عالشباب

كربلاء
..
تلفي عالمهدي نبله بوريده
كربلاء
..
تطعنه بالرزايا الشديده

مصارع من عيونه تهمي الدما
..
و في سمعه تون بالحزن فاطمه
يشوف الأرض تندب ويا السما
..
و ملايك تجر بالاسى مألمه

عجيبه يغيب
..
و عَز المجيب
و لا يشتعل
.. و راسه يشيب


الشيخ حسين الأكرف