كلما اراد الحُسين ان ينترعَ ذالك السهم مِن موضعهِ لم يتمكن
انحنىَ على سرجِ الفرس ، ثم استخرج السهم مِن القفىَ
فانبعثَ الدمُ كالميزاب،
و وضع كفهِ تحت ذالكَ الجُرح ، فلما امتلاءت دما ، رمى بهِ نحوا السماء
وقال : هونَ عليَّ مانزلَ بي بأنه بعينِ الله
ثمَ وضع كفهِ ثانيه ، فلما امتلاءت دما ،
خضبَ به عمامته و وجهه ولحيته المباركه
وهو يقول : هكذا اكون حتى القى جدي ، وانا مخضوبٌ بدم
آهٍ آه آهٍ آه
للرادود : الحاج مهدي سهوان
المفضلات