تجر اليتم في أذيالِها .. هو الركبُ حادٍ و العويل مُقيمُ
حينً تعالجُ هَضمَها و تبثه حينً .. و تسقطُ تارةً و تقومُ
نادَت فأوقفت السُرى بحَنينها .. و بجفنِها دمعُ الوداع هضيمُ
يا قاطِفَ القلب اليتيم بحدوهِ .. و القلبُ إلا من هواهُ يتيمُ
لكَ طِفلةٌ في الدارِ حام بها الأسى .. و عليك أجنِحةُ الحِمام تَحومُ
أنسيتها أم هان عليك مكثرا .. حيرى يجيش بها الردى و يهيمُ
ناعت تضَعضَعَ رُكنها لرحيلكم .. و فؤادها

جعفر الدرازي..