أبابَ الخلدِ مصلوبٌ على الأشلاءِ بالدّمِ
وإن يوماً تسامَرْنـا طرقْنَا الهمَّ بالهـمِّ
وإن يـوماً تألـّمنا مزجنا الدمعَ بالغـمِ
نَهَرتُ الدمعَ في عيني فلبَّتْ دمعــتي أُمِّي
وقالتْ لي على رَسْلٍ وكُنْ كالصخرِ في العزمِ
وكُنْ صَلْبناً ولا تبكيْ وَدُمْ بالصَّمتِ في حلمِ
ولكنْ بعدمَا قالـتْ كلاماً صِيف بالبُهْـمِ
رأيتُ عينَها غـرقى تَلَأْلَأْنا كما النجــمِ


الشيخ حسين الأكرف + فوزي الدرازي