بأبـي المذبـوح ظلـمـاً .. ليتـنـي كـنـتُ فــداهُ
بـأبـي العـافـرُ خــدّاً .. يُخجـلُ الشمـسَ سـنـاه
حافظـاً فيـنـا دمـانـا .. عندمـا أجــرى دمــاه
صائنـاً سـتـرَ نسـانـا .. بعدمـا قـيـدت نـسـاه
كلما نظمـأ روّانـا ظمـاهُ .. و هو من غارت منه عيناه
بأبي من ذبلت منه
الشفـاه .. جلّ من للإحسـا
ن سـوّاه
و لكـي نحـيـا الإبــا .. قــــدّم أبــنـــاهُ
و ليَـرضـى اللهُ قـــد .. طـاحــت ثـنـايــاه
بـأبـي مــن تصـنـعُ .. الأحـــرارَ ذكـــراه


(( الشيخ حسين الأكرف ))