هم الافق اذ يسيل جرحهم فيه والاصيل
دمهم ماء وفصول لحمهم زاد ونخيل

تبقين انتي كربلاء شاهدة من دم فيك تجاوز المداء الحسين والمأتم
وطفله المقطع الرأس بذاك السهم ومهره الذي جرى للآن لم يهزم

المهر لما آب للخيام يخبر ان الفارس تقنطر
فطاشت النسوة من خباء لتنظر الحسين وهو ينحر

فكل جندي دنى بسيفه الابتر لكنهم تراجعوا واوغلوا في الشر
والشمر كان واقف بالسيف والخنجر رقى ضلوع المصطفى وفجر المنحر


مهدي سهوان