مساجلة عزائية

[القلب المرح]

نقيُّ الروحِ صافي القلبِ والمظهر
ومن كفَّيكَ يبدو الطيبُ والكوثر

منَ المختارِ نبعٌ يُروِّي كلَّ ظامي
وللإسلامِ درعٌ وجنـديٌّ محامي

أراكَ الذكرَ والذكرى أراكَ الفوزَ والنصرا
وفـي حبِّــكَ للهِ لنـا ياسيِّدي مَجرى

أيانــورًا إلى الرحمنِ يهدينا
ومن سوء الطريق الشر يكفينا

أيا الصادقُ حُبَّـا أنِلـنا منكَ صـَّبا
وروِّي كلَّ عرقٍ بنا إن صارَ جَـدْبا
للرادود : السيد هاشم الشهركاني

[دمعه حزن]

أيّ شوق ٍ .. و شعور ٍ .. يا حبيبه
أيّ حزن ٍ .. فيكِ يحنو .. يا طبيبه

أأنتِ الرّوض و الجرحُ أناقه
و نحن الورد و الموكب باقه
تلاقينا بأشواق مراقه
أيا عاشورُ يا معنى الصداقه

عانقينا .. أنعشينا .. بالحكايا
قرّبينا .. للشجون ِ .. كالمرايا

الرادود سيد هاني

[القلب المرح]

الأربعونَ عندما ينطلقُ العهدُ دمائا
سائلةً خاضبةً راسيةً طريقَ التضحيات
الأربعونَ عندما ينهدرُ الحُزنُ دموعا
جارفةً نادبةً راويةً معاقِلَ الثبات
الرادود : فاضل البلادي

[دمعه حزن]

تمهلي دموعي .. فأجرحــي كثيره
اعيدت من جديد .. في ليلها المريره
وهذه المآسي .. بداخــــــلي عفيره
لتبقى تتفــجر .. من حزنها المريره

مهدي سهوان

[القلب المرح]

هذا الشهيد بالحما جسمه الأطهر بثوبه ثوب الدما نادى يا حيدر

و روحه تعلو السما الله أكبر قد صاح بالكفر أما ترهب النيران

أحمد السعيد

[دمعه حزن]

نهتف يا مهــــــدي عـــجل يا مهدي
عجل هذا المحسن شاهد لا ما مات
الدنيــا تـــــــصرخ مـن يوم الزهرا
للطـــــــف المدمية تتعالى الصيحات

صالح الدرازي

[القلب المرح]

تشوف ادموعه بعيونه جريه اشوف الكون اني مضلم عليه
مهو من عادتك تبجي ابرزيه اظن رايـــــح علي منك يخيه

شالوا زينب شبكت بالراس الجفين
شالوا زينب بلت نحره ابدمع العين
للرادود : الحاج جعفر سهوان و الحاج مهدي سهوان

[دمعه حزن]

نقضوا العَهـــــــدا .. إذ لطمـــــــوا الخدَّا .. والرَّمـــــــقَ الأطهر
بصموا النَّـــــــكثا .. إذ غصــــبوا الإرثا .. واعتقــــــلوا الأجذر

والدين يشــــكوا أسفا

للهِوالحـــــقُّ غــــفى

الحاج مهدي سهوانوالحاج أبا ذر الحلواجي

[القلب المرح]

اقرأ المآسي .. في دمعه السكيب

و استمع نداه .. يدعوك يا حبيبي

و له خلٌّ .. كان يرثيه .. تُصعق الدنيا .. حين يبكيه

قد أبى الظلم .. أن يعزيه .. و أتى يشكو .. كي تجازيه

الرادود : صالح الدرازي + أحمد قربان

[دمعه حزن]

ها هم غاصبينَ الإرثَ هل يـُنكـُروني .. حتى من حقوقي ها همُ يسلبوني

إني فاطمٌ و الصحبُ قد آلامُنّي .. أشكـُو للسماءِ ممن أغضبوني

لطموني عصروني أسقطوا مني جنين ِ

آه يا يآبه هالصحابة

لطموني عصروني أسقطوا مني جنين ِ

عبدالأمير البلادي

[القلب المرح]

نعى الموت .. الله يا روح .. تالي الجروح .. تالي هالغربة
تروحين .. و انتي وحدﭺ .. منهو عندﭺ .. ينفطر ﮔـللبة
وحيده .. ساعة البين .. عزوتـﭻ وين .. حالتـﭻ صعبة

مثل ما جنتي بالمحنة تـودعيهم .. غريبة .. لازم الليلة يـودعـونـﭻ
مثل ما وصوا و عشتي تسمعيهم .. عجيبة .. ماجو الليلة يسمعونـﭻ

لو أنهم حضروا الساع .. بس للوداع .. هملوا العبرة
يشوفون زينب شلون .. عافت الكون .. تجذب الحسرة
مصيبة و يا مصيبة .. اشـﮕد عصيبة .. ألضى من جمرة

صالح الدرازي

[دمعه حزن]

تدعوك بالحنـــــــين .. محمد

بالظلـــم أســقطوني .. محمد

فضلعي كسير .. وطفلي عفيرُ .. وخـدي تفرى .. فأين المجـــــيرُ

أنادي ودمعي .. بعــيني يفورُ .. أعــن بنت طه .. يُعزُ النصيــــر

يا مأمني وحصـــني .. محمد

خذني إليـــــك خذني .. محمد

فراق عــــسير .. وخـــطبٌ مرير .. وهــذا علي .. وحــــــيد أسيرُ

فأين البشــــير .. وأين الـــــنذير .. فخطبي كبير .. وجرحي غزير

أباذر الحلواجي + غازي العابد

[القلب المرح]

رغم ارتكابي فعلة الوزرِ ..
لكني قد كنت في العمرِ ..
ألطم بالحزن على صدري ..

و أبكي الحسين .. و أخت الحسين .. بوا زينباه .. و أي وا حسين
أحب الحسين .. و أهل الحسين .. أحب الذي .. يحب الحسين

و هذه وصفتي تبقى ..
للعفو و الأمن بها أرقى ..
و في جحيم النار لن اُلقى ..
لأنني واليتهم صِدقا ..

نعيت الحسين .. و آل الحسين .. و من موطني .. أزور الحسين
حبيبي حسين .. شفيعي حسين .. بروحي أنا .. فداء حسين

صالح الدرازي

[دمعه حزن]

نادواعجب والله ** يجنازته العظيمه
بالفاجعه تهلِّي ** في شيعته الأليمه

صرخه من فوق الجسر ** يالحبيب صعْب الامر
كـــــــنّـَا ننـ.... تظْرك تعود ** للحـــياه مــــــو للقبر

يبن النبي الهادي ** والزهرةِ الحزينه
يالـْشيعتك بعــدك ** بين الحزن رهينه

لو تشو.... فك فاطمه ** والمــدا.... مع ساجمه
لازم اتـ.... ـشقِّ الصدر ** بالأيـــا.... دي لاطمه

الحاج مهدي سهوان والسيد ناصر شرف

[القلب المرح]

هاهنا كان حســـينٌ .. واقفٌ يرنو السمــاء

شامخٌ كالطود إذ يـ .. ـطلب للأطفال ماء

هاهنا بانــــت بـــقــايا __ من خطاوا قدماه

و هنا إشتاقت سيوفٌ __ لــمــلاقـــات دماه

الرادود : عبدالجبار الدرازي