تمنيت ألـﮕـاك بأيامي .. و أشهد عمرك .. و أنظر زغرك .. من ﮔـللبي تمنيت
لكن ما شفتك جدامي .. و شفت دمومك .. تسبـﮓ يومك .. تِجري بوسط البين

حرموني اللحظة وياك ..
و ما ﭼـِنت أحسب فرﮔـاك ..
يالمحسن وين أنساك ..

ﭼـنت انتظرك رابع شمعة .. يتلـﮕونك .. و يشوفونك .. زينب و الحسنين
بس ما ردت تشوف البضعة .. و حين العَصرة .. عِفت الزهرا .. و تعجلت البين

ياليت الي تولوك ..
و بحالك ما خلوك ..
ﮔـِتلوني و لا ﮔـِتلوك ..

ذِبحوني .. بصوابك
ذَبوني .. بأعتابك

ما مال الكون .. بالفجعة شلون .. ما مال الكون


الشيخ حسين الاكرف