ايها الاعراب مـــــــــــــا اعجلكم للانقلاب
ورسول الله مــــــــــازال جديدا في التراب
هــــــــذه فاطـــــم زهــــــــرته يا لـلعجاب
ذبلــــــت وسط ربيع العمر من لفح العذاب
نضرة الزهر مضت وانطفأت نار الشباب
لكموا ان تغرفوا من جرحها مر المــصاب
واعصروا فاجعة الاسلام مـــن هذا العتاب
فعسى تنتفض الغـــــــــيرة في رد الجواب


للرادودان مهدي و جعفر سهــوان