[align=center]
تتسائل بكل إستغراب عن سبب حزني وهمي......وكأنك لاتعرف شيئاّ........وأنا أرى بين سطورك أنك تشعر....وتعلم.....وتفضل الصمت على الكلام.......والمزح .....بدل الخصام......

أحاول....أن أصل لبر أمان معك........أن أشعر بقلبك الدافىء يحتويني دون خوف من أحد..........أو قسوة لوم من ضميري.......وعقلي......

أو كبح مشاعر من قلبي.....

........فتقول إصبري......وكأنني لم أصبر.....

..........وكأننا لم نعاصر شيئاّ........وكأننا بلكاد أحببنا بعضنا......وكأننا مازلنا سنحلم ونحلم لنصحو ونجد أحلامنا مرة أخرى هباء تذروه الرياح على.....عيناي والاتى اغرورقتا بدموع الحسرة.....والقهر......"وليس الندم".

.....بلأمس فقط....أهدرت كثيراّ من دموعي لأجلك.....بل من أجل حبي لك......ولم أستخدم شيء لمسحها......بل مسحتها وجنتاي.....وماتبقى منها ارتمى على راحة يدي.....

.....لإ لم أعد أرغب ولاحتى بورقة منديل....أن تساندني في ضعفي........أو تمسح عني دموعاّ......صنعتها بهمومي.....بجروحي.......بعشقي.....وجنوني,,

......حتى القلم الذي تراه ينزف لأجلك .......بات يؤلمني........ويقض مضجعي....لأرى ماكتبته يمر أمامي.......كحروف نازفه...تتشبث بشده بكل من يقرأها وتلطخها بجراحها...إن لم تجرحه ....فأتألم كل ماقرأتها...أكثر ...وأكثر....وأحزن لأنى جعلت الحروف تنزف بين يداي........
وجعلتهم يتجرعون ألمي......فأرثي لحالي وحالهم.....

. فــرات..
[/align]