الورع التقي الشيخ محمد الأنصاري القاطن في رأس جبل دار اب نقل قصة فقال تشرفت بزيارة كربلاء في العام 1370هـ وكان ابني مريضا وكنت قد اصطحبته معي لشفائه وفي يوم الأربعين ( 20 ) ذهبت مع ولدي إلى شاطىء نهر الفرات لنغتسل غسل الزيار فولجت مع ولدي في زاوية من النهر وشرعنا بالغسل ويبينما أنا كذلك إذ رأيت الماء قد أخذ ولدي وقد ابتعد عني ولم أعد أرى منه سوى رأسه ولم أكن أقوى على السباحة ولم يكن هناك أحد لينجه فتوجهت إلى الله بقلب خاضع وأقسمت على الله بحق سيد الشهداء طالبا منه إنقاذ ولدي حتى رأيته يعود إلي فأمسكة بيده وأخرجته من الماء وسألته عما جرى له فقال لي لم أرى أحد لكني أحسست وكأن أحد أخذ بعضدي وتوجه بي نحوك فسجدت وشكرت الله على إجابته دعائي 0
المفضلات