((بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ))
"اللهم أكرمنا بنور الفهموأخرجنا من ظلمات الوهم اللهم افتح علينا أبواب رحمتك وانشر علينا خزائن علومكبمنك ورحمتك يا أرحم الرحمين "
بمشيئة الله سوف نبدأ في شرح مصطلحات الرسالة العملية
الرسالة العملية هي التعبير السائد عن الكتاب الذي يشتمل على فتاوى مرجع التقليد وقد ابتدأ تأليف الرسالة العمليةمن قبل الفقهاء منذ بدايات عصر الغيبة الكبرى فألف العديد من علمائنا في ذلك الوقت كتبا فقهية تحوي آرائهم وفتاواهم حيث كانوا المرجع للأمة بعد غيبة المعصومولكن قبل ذلك الوقت كان العلماء يفتون بنص الرواية والحديث وبعدها جاء عصر الإجتهاد لهذا كان في الزمن الماضي يسمى المتصدي لتعليم الناس بالفقيه أو المحدث ثم بعد ذلك سمي بالمجتهد فأول فقيه كتب رسالة عملية على شكل مسائل لا على شكل روايات هو الشيخ الصدوق (أعلى الله مقامه) في كتابه النهاية وبعد ذلك كتب الشيخ المفيد (أعلى الله مقامه) ومن بعده كتب تلميذهالمرتضى ثم تلميذه شيخ الطائفة الطوسي حتى تبلورت الرسالة العملية بشكل متكامل تقريبا في عصر المحقق الحلي حينما كتب موسوعته الفقهية شرائع الإسلام وجاء من بعده تلميذه العلامة الحلي وكتب عدة رسائل عملية من أشهرها تبصرت المتعلمين ثم جاءالشهيد الأول وكتب اللمعة الدمشقية ومضت الأيام حتى وصلت النوبة لفقيه الطائفةالسيد كاظم اليزدي فكتب كتابه العروة الوثقى والذي صار محط أنظار الفقهاء ومن جاءمن بعده فأول شيء يصنعه الفقيه من بعده يعلق على هذه الرسالة ثم جاء من بعده السيدأبو الحسن الأصفهاني وكتب رسالته وسيلة النجاة ومن ثم جاء السيد الحكيم وكتب رسالته منهاج الصالحين ومن ثم جاء من بعدهم بقية العلماء حفظ الله الباقين ورحم الله الماضين ولا زالت الرسالة العملية هي الطريقة الشائعة في إيصال الفتوى وطرق تحصيل الفتوى هي:
الأول:
أن يسمع الفتوى من المجتهد نفسه
.
الثاني:
أن يخبره بها عادلان أو شخص يثق به
الثالث:
الرجوع إلى الرسالة العملية
وقد أضاف العلماء المتأخرين هذا المصدر وهو الموقع أوالانترنت
المفضلات