أضبط القلب في كل ساعة رجاء
و الآن
الروح تتنفس أنين الوجع كالصباح
وأنا على راحة التائهين سأمضي
أعلقني أمنية على جدرانك
فالسهاد أخذ ما يشتهيه مني
في صعودي حلم في هبوطي بكاء
وتتالت فواصل الجراح
ولكن رسائلك باقيات في الفؤاد
وما أنت تأتي
وما زلت أصعد حلما
وأهبط أبكي
وتشيخُ الليالي الطوال بصدري
وصدري يُزفُ للتيه فيك
رغم لفائف الموت التي تعتريني
وذوبان معطف الدرب من فرط الحنين
ففيك تفتق البوح شعر
وجراحك تسند بالصبر دوما
ولكن هو عهدي حبك المستحيل
فمتى تنتفض السماء وألتقيك
إني أموت
وأصنع تابوت اللقاء الذي لم يتم
أصنعهُ في انتهاء
وأنا أحكي حكايتي التي لفت بمعصم الأنين والرجاء
فمن يلملم شـ تـ ا تـ ي؟!
المفضلات