كانت المياه تتدافق ببطء بدأ النهر من شرفة القصر ثعباناً يتلوى بكسل الصمت يهيمن فوق المكان ما خلا طنين ذبابة لا تفتأ تجثم فوق أنف النمرود كان يطردها المرة بعد المرة بعد الأخرى ولكن دون جدوى التفت إلى رجل من ( آل محمد ) وقال متأففاً :
لم خلق الله الذبابة ؟
أجاب الرجل وكان قد ذرف على الستين :
ليذل به الجبابرة 0
فبهت الذي كفر
هيمن الصمت مرة أخرى ما خلا طنين ذبابة كانت تجثم فوق أنف النمرود المرة بعد الأخرى
المفضلات