بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
عظم الله الاجر لكم بمصاب أهل البيت (ع)
عجل الله فرج قائم آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------------------------
إخواني لا يخفى عليكم حال مجتمعنا القطيفي في هذا الزمن حيث انتشر الفساد والفسق والسرقة والجرائم وووووووووووووووووو........إلخ
القطيف التي كانت تسمى في السابق بالنجف الصغرى لحجاب أهلها وطيبهم وإيمانهم وأمنهم الآن ستسمى بكالفورنيا الصغرى أو لاس فيجاس او أي مكان يكثر به الجرائم .
ف الآن مجتمعنا قد خرب لايوجد لادين وأمن وخوف من الله فنرى العبائات المخصرة والمزينة واصحاب الدراجات النارية والمغتصبين والسارقين ووووووووو .
وقد ساعد على ذلــــــــــــــــــــــــــــــــك إنتشار الأسلحة بين يدي الشباب الفاسد فأصبحت كالماء وكلألعاب لا يوجد أحد لا يمتكلها والخدرات والخمور أصبح المجتمع ,مجتمع غير إسلامي ولا كأننا نعيش في قطيف الولاء والإسلام فنشاهد في الآونة الأخيرة عمليات الخطف والسرقة والقتل كثرت بشكل كبــــــــــــــــــــــــــــير جداً جداً
فنشاهد شابان في عمر الزهور (14-19) يختطفان (من صفوى) وطفل يخرج ليجلب شهادته من المدرسة في المدني فلا يعود ون وأنا سأتطرق في الموضع لذكر بعض المشاكل الحاصلة
ونذهب الآن بالبحاري على الطريق المؤدي إلى العوامية بجانب الورشات ومخابز العيد .والقصة في صيدلية أمنيات السلامة ففي الأسبوع الماضي اقتحم الصيدلية اثنان يحملنا السكاكين الساعة حوالي الواحد الا ربع وامام هذا الشارع الذي لا يخلي من المشات والسيارت يحطمون الكمبيوتر وبعض الزجاج ويطعنون الصيدلي من الجنسية المصرية ويحاولون أن يأخذوا المال من الصندوق فلا يتمكنون فيخرجون ولا كأنه صار شيء عادي كأنه خلاص الدنيا سابت. وفي القطيف في الصباح عندما يذهب رجل من الجنسية الهندية مغترب يبحث عن لقمة العيش ليعيش وهو يوصل ابناء كفيله بالسيارة وإذا بشباب فاسدين يحملون السكاكين يوقفونه ويبقرون بطنه ويخرقون عينيه ويقتلونه ويفعلون مايشاؤون من دون اي محاولة سرقة فقط ليجربوا القتل يعني وكأنه هذي روح عندهم عادي لا غير هندي الحين بس يجربوا القتل في العمالة بكره الله يستر علينا. وفي شارع المطاعم في مدينة الخيال لا اعلم في اي وقت لكن هذا الشارع دائماً ممتلئ وأمام الناس يتهجمون على المحل بأسلحة نارية ويأخذون مايريدون ثم يذهبون. وفي شارع القدس بمحل كما سمعت أنه كمبيوتر الأجيال يدخل رجل في الساعة 4 عصراً فيطلب من صاحب المحل ان يريه لعبة للكميوتر فيراها فيقول انا انفسي فيها ,فقال له صاحب المحل: تريدها خذها فهي ب 700 ريال. فيقول له آخذها ب 700 ريال ؟ فيظهر السلاح الناري فيطلق النار عن يمينه وعن شماله ومن ثم يأخذ أجهزة تصل قيمتها حوالي 8000 ريال. الا يصلح هذا السنيارو الذي يحث فعلاً بالقطيف ان يصبح فيلماً . الهذه الدرجة وصلنا.
اللّهم احفظنا واحفظ المؤمنين والمؤمنات بحق محمد وآل محمد وعجل فرج القائم المؤمل.
المفضلات