بليلة من هذه الايام..
جلست محدقا للسماء..
لاشتكي مابي من آلام..
وكانت ليلة زينها البدر مانام..
إيـــــه..فهو منظر جميل..
سبحانه رازق الانعام...
نعم...
كان متبسم كوجهك..
لا تجليه غبرة ولا إعتام..
فقلت..إيه انه ليشبهك..
أقصدك أميرتي..
فإذا بذاك البدرغادر وبانهزام..
وختبأ بين االغيوم..
معتذرا..واكثر العتب والشتام..
فتعجبت..!!!!!
مابك يابدر..؟؟؟
هربت عند طاريها...
فقال مبتسما..
لاني ابداً لا اساويها...
اين انا واين هي..
فلا جمال يظاهيها...
انا من الشمس املك النور..
اماهي..
فالنور اصلاً ينطوي فيها...
فليتني انا بذك الجمال...
لصرت بالوصف..
أبدي محال...
وتعاليت بجمالي على البحر..
وعلو الجبال...
واقول ايضا...
يصدق من قال...
الله جميل ويحب الجمال..
اذ خلقها واحسنها..
سبحانه المتعال...
وفي الاخير..
اودعك يامن تهواها...
تمسك بها ومت بهواها...
واني لأظنك..
لن تستطع العيش بلاها...
ولو كنت مكانك...
صدقني..لتغرمت بشداها..
فهي كالحور...
لا بل هي احلاها...
خذها من نصيحة..
وسافر الى حيث سماها..
وروي بها قلبك الحيران..
وتلذذ بنظرة عيناها..
والآن القاك غدا..
لتخبرني عنها بعد ان تلقاها..

وعذراً على التقصير احبتي...
اخوكم ياسر..