ثالثا
نصانح صحية عامة
إن من أهم النصائح التي يجب أن يلتزم بها الحاج حفاظا على صحته ما يلي:
(1) أخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل عمل من أعمال الحج بما يعيد للجسم حيويته ، ويعينه على تأدية بقية أعمال الحج.
(2) المحافظة على النظافة فهي عنصر هام للوقاية من الأمراض.
(3) الإكثار من شرب السوائل ، كالماء والعصير واللبن وغيره.
(4) تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة ، مع مراعاة المشي في الطرقات المرصوفة إن أمكن مستخدما المظلة .
(5) الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة المعرضة للذباب والأتربة ، واستعمال المعلبات أو الأغذية المحفوظة بقدر الإمكان ، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.
(6)استخدام المناديل الورقية والتخلص منها بطريقة صحية.
(7) حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مريض مصاب بمرض معين ، لتسهيل عملية إسعافه في حالة إصابته بمكروه - لا قدر الله_.
(8) أخذ كمية كافية من الأدوية التي يتعاطاها الحاج واستعمالها بانتظام في الأوقات المحددة لها.
(9) التوجه لأقرب مركز صحي في حالة اشتداد الألم ، أو حدوث مضاعفات أخرى.
(10) حمل نوتة بها بعض أرقام المستشفيات القريبة وأرقام الطوارئ ، كالدفاع المدني والإسعاف والشرطة وغيرها ، في حالة الحاجة إليها.
(11) على المصابين بأمراض مزمنة ، كداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والجهاز التنفسي والكلى أو غيرها ، مراجعة أطبائهم الذين يعالجون لديهم ، وذلك من أجل فحصهم وتزويدهم بكميات كافية من العلاج تكفي مدة إقامتهم خارج البلاد ، وتزويدهم بتقرير عن حالتهم الصحية.
(12) أخذ التطعيم اللازم ضد الالتهاب السحائي للحاج نفسه ولجميع أفراد أسرته المقيمين معه ، ويستثنى من هذا التطعيم من سبق تطعيمهم خلال الثلاث سنوات الماضية عند تقديمهم ما يثبت ذلك ، علما بأنه يجب أخذ التطعيم قبل مغادرة البلاد بأسبوعين على الأقل حتي يكون التطعيم فعالا.
(13) كما يجب أيضا أخذ ثلاث جرعات من طعم الدفتيريا (الخناق) والتيتانوس ، وتعطى الجرعة الأولى مع طعم الالتهاب السحائي ، والثانية بعد أربعة أسابيع من الجرعة الأولى ، والثالثة بعد ستة أسابيع من الجرعة الثانية ، ومن ثم جرعة واحدة منشطة كل عشر سنوات ، ويستثنى من تم تطعيمهم من قبل عند تقديم ما يثبت ذلك ، وعليه فإنه يلزم المبادرة والإسراع بأخذ هذا الطعم.
ومن النصائح الأخرى
(1) تجنب الجلوس أكثر من ساعتين دون حركة
(2) عندم تقف السيارة للراحة أو ملء البنزين لابد من مغادرة السيارة والمشي ولو لخطوات ، مع تحريك الرأس والرقبة لمنع حدوث آلام نتيجة الشد العضلي.
(3)ارتداء نظارات شمسية إن أمكن لوقاية العيون من الغبار والأتربة وأشعة الشمس...
قبل الإحرام ...
رابعا
عند الوصول إلى الأراضي المقدسة
وليكن شعار الحاج قول الله تعالي:
(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ....)
وليؤد المناسك المطلوبة باعتدال ولا يرهق نفسهه للوصول إلي الحجر الأسود ويراعي
إخواته عند الطواف أو السعي ورمي الجمرات حتى لا تحدث أمور غير مرغوب فيها
وليحمل دائما معه بطاقته الشخصية والصحية
وبطاقة تحمل أسم الحملة مع عنوان السكن مع أرقام هواتف أصحاب الحملة.
سلامة المسكن
ظروف السكن في الأراضي المقدسة ليست كما هي في الوطن ، فالحجرة أو الخيمة الواحدة تضم عددا من الأشخاص ، وهي للأكل والنوم والجلوس
لذلك على الحاج مراعاة أمور السلامة مثل :
(1) عدم التدخين داخل الحجرة أو الخيمة ، سواء كان سيجارة أو غليونا.
(2) فتح النوافذ من حين لآخر لتجديد الهواء.
(3) المحافظة على نظافة المسكن.
(4)عدم استخدام موقد أو سخان داخل الخيمة.
(5) مشاكل صحية وحلولها
وإليكم بعض المشاكل الأكثر شيوعا التي قد تواجه الحاج أثناه حجه والنصيحة حول كيفية علاجها وهي:
التشنج والإنهاك الحراري ، وضربات الشمس ، والحروق الجلدية الشمسية ، والنزلات المعوية .
التشنج والإنهاك الحراري :
يحدث نتيجة نقص الماء والملح في الجسم أو نقص أحدهما ، ويصاحبه إحساس
بالإرهاق والعطش وغثيان وارتفاع في درجة الحرارة
وتشنج في عضلات البطن والرجل.
وعلاجه يكون بإعطاء محلول ملحي على فترات
مع تدليك العضلة المتشنجة برفق ونقل المصاب إلى مكان مظلل
وتبريد جسمه برشه بالماء.
ضربات الشمس:
أكثر الحجاج إصابة بها هم سكان المناطق الباردة وكبار السن ومرضى السكري والفشل
الكلوي والإسهال
أعراضها:
إغماء وتشنجات نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
علاجها
يكون بالمحافظة على تنفس المصاب ، لأنه عادة يكون فاقدا للوعي
مع عدم إعطائه أي سوائل عن طريق الفم لمنع وصولها إلى الرئتين
وينبغي نقله إلى أقرب مركز لعلاج ضربات الشمس.
الحروق الجلدية الشمسية:
تحدث نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة ولفترة طويلة
فتبدأ بالاحمرار يتلوها ظهور فقاقيع مائية يصاحبها ألم شديد
وعلاجها يتم بنقل المصاب إلى مكان مظلل مع استخدام الكمادات الباردة
ووضع مرهم الحروق وتغطيتها بشاش طبي معقم جاف.
النزلات المعوية:
تحدث نتيجة تناول الأطعمة الملوثة عن طريق الفم
ففي موسم الحج يقل اهتمام الحجاج بنظافة الأطعمة
ولهذا تكثر الإصابة بهذه النزلات المعوية
أعراضها:
حدوث قيء أو إسهال ، أو قيء وإسهال معا مصحوبا بالألم في البطن
علاجها:
الإكثار من شرب السوائل والعصائر
واستخدام محلول معالجة الجفاف بإذابته في ماء معقم وشربه
وغسل اليدين بالماء والصابون بعد استعمال الحمام لمنع انتقال العدوى
ومراجعة المركز الصحي عند استمرار الإسهال لأكثر من 24 ساعة
أو عند حدوث إسهال مصاحب بمخاط أو دم عند حدوث حمى ..
ولا ننسى أخذ معنا علاج للدغ الحشرات
لأن يلزمنا النوم في منى و عرفه وقد نتعرض للدغ
فنأخذ العلاج لتسكين الألم ...
ونسال الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
وحج مبرور وسعي مشكور
المفضلات