عائلة البحراني تعجز عن عتق رقبة ابنها بعد انقضاء المدة الأولى لدفع نصف الدية
أحمد البحراني
دخلت قضية الشاب أحمد البحراني (34 عاما) المحكوم عليه بالقصاص بمحافظة القطيف على خلفية قتله ابن خالته رائد أحمد الدويش منعطفاً ضيقاً بعد انقضاء الفترة الأولى المحددة لتسليم نصف مبلغ الدية البالغة 6 ملايين ريال.
ويشعر أهل البحراني أنهم سيفقدون ابنهم , بعد أن طلب والد القتيل من محافظة القطيف استدعاء والد البحراني لسؤاله عن سبب التأخر في دفع الجزء المتفق عليه من الدية والبالغ 3 ملايين ريال وطالب والد القتيل بتنفيذ حكم الإعدام في حق البحراني.
وكان الشاب أحمد عبد الله البحراني قد تنفس الصعداء بعد التوقيع على اتفاق تنازل مشروط بين عائلته و عائلة المجني عليه وقع في محافظة القطيف قبل ثلاثة شهور. و الاتفاق المشروط ينص على أن يقوم ذوو الجاني بدفع 6 ملايين ريال كدية، بحيث يستلم أهل القتيل ثلاثة منها نهاية شهر شوال الماضي والثلاثة الأخرى نهاية شهر محرم، وإلا سيعتبر الاتفاق لاغيا وينفذ حكم القصاص.
يذكر أن أحمد أقدم قبل نحو ثلاث سنوات على قتل ابن خالته رائد الدويش في حي الدخل المحدود في جزيرة تاروت، على خلفية مشاكل عائلية أدت إلى ما حدث، وهو في اشد حالات الندامة كون القتيل من أقربائه.
وكانت «اليوم «قد نشرت تفاصيل قضية البحراني غرة شهر شعبان الماضي.
المفضلات