"لازلت أتساءل..من أنت؟...ومن سيدك؟؟..وفي أي جانب تكون؟؟"
ثقب قد اقتحم قلبي،
منذ تلك اللحظات المشؤومة..
منذ أن ولد هذا الحب الذي لايزال طفلاً صغيراً..
لا يدرك الحياة الحقيقة للعشاق..
ثقب لا يزال يؤلمني..
لا يزال ينزف دماً أبيضاً من دماء العاشقين..
العاشقين الذين لا يعرفون ما يعشقون..
أو من يعشقون!!..
تماماً مثلي..
من أنت؟..ومن سيدك؟؟..وفي أي جانب تكون؟؟..
هكذا نتساءل نحن العاشقين أصحاب الدم الأبيض الحزين..
من أنت؟؟..
من تكون أيها السراب التائه؟؟..
من تكون لتعلن بأعلى صوتك حبك الأبدي لي؟؟..
كيف تثبت وجودك وانت لا شيء؟؟
أين جلبت تلك الجرأة في أن تمتلك قلبي؟؟..
وتجبره أن يعيش عالمك الغرامي..
وعيناي في الحقيقة لم تناظر عيناك..
وهل لك عين؟؟..هل للسراب عين؟؟..
خصوصاً سراباً مثللك لا يعرف أين يختار طريقه..
لم لا تجب؟؟..إن كان لك قلب تعشق به من تشاء..
فلم لا تملك فم تجيب به..عن كومة التساؤلات التي تحمل لساني عبئها..
كل هذه السنين....
من سيدك...؟؟
نعم من يكون هذا الذي يتلاعب بعقولنا؟؟..
من هذا الذي يأمرك على أن لا تكتفي بخدع أبصارنا..؟.
بل وبخدع أعماق قلبنا البريء...؟
من سيدك الذي صنع لك عالم ساعدك على اختراق أرواحنا..
وأمرك على أن تقبض على قلوبنا..وتوهمنا بساعات من الغرام...
الكـــــــاذب، ساعات من الغرام الذي ينتزع القلب بسهوولة..
ولازلت..
لازلت تبتسم بخبث..
...بإنتصار..كمن هزم أحدهم وتركه يتوسل إليه
يإلهي أية قسوة هذه؟؟..
هل هذا ما علمك إياه سيدك؟؟..
لكن أي سيد هذا؟؟..
أهو الغبار؟؟...
أم الريح يا ترى؟؟..أهو الخيال ؟؟..
أم الوهم ياترى؟؟.
أجب يا هذا لا تتردد..
لست هنا لا أناقش ..
بل هنا لأصيح بأعلى صوتي..
“””متى نكتفي من التساؤل؟؟"””
في أي جانب تكون؟؟..
في الجانب المظلم.؟..
أم الجانب المضيء؟؟.
جانب الخير؟؟..
أم جانب الشر؟؟..
جانبي؟؟...
أم جانب اللاشيء؟؟
أي جانب؟..
هل تخاف الاعتراف؟؟..
هل تخاف الإفصاح عن الحقيقة؟؟
أي شيء أنت؟؟
إن كنت عاشق..فالعاشق ينطق..
إن كنت عاشق، فأين جسدك..؟؟
أين أنت؟..لم لا يمكنني رؤيتك؟؟
وفي أي جانب أنت؟؟؟.
كي أثق بهذا الوهم الزائف...
أجب!!أجب!! فقط أجب!!..
أيها المعشوق التائه..

لا أنكر أني أعشقك بجنوون..
ولا أنكر أني في كل ليلة أتخيل لك شكل جديد..
يااه كم شكلٌ لك أنت؟؟
متى ستستقر وتظهر نفسك بكل شجاعة..
مم تخاف؟؟..
غرفتي تخلو من عدوك الغبار..
إنك بأمان..
فقط إظهر نفسك، دع عالمي الخيالي يرسم لك وجهاً واحداً..
ويــستقر عليه...
....ياااه، تعبت وتعبت اللحظات معي
لا يبدو لعشقي نهاية...
ولا أزال أتسااءل...
من أنت؟ ومن سيدك؟؟ وفي أي جانب تكووون؟؟....
“”أنا لا شيء، ولست خادم لأحد، وأنتمي الى الجانب الذي لا أحد ينتمي إليه..
هكذا كانت اجابته..
أو ربما إجابتي....^^^