تـمـر الـثواني في حياتي وكأنها أزمـان

تـشـق الـسـنـيـن مـجـراهـا كـما الـوديـان

تـذهب وتـرحـل وتـتـرك ورائـها الأشـجـان


مـاذا لو رحـلـت إلى عـالم فـيـه الـحـب و الـحـنان ؟


مـاذ لـو كـانت الأيـام تـمـضي بـلا أحـزان ؟

هـل الـفراق و الـوداع كـان قـدرا عـلـى الإنـسـان ؟

هـل حـقـا مـصـير كـل مـن عـلـى هذه الدنـيـا هـو الـنـسـيان ؟


أيـن ذهـبـت الأحـبـاب وأين رحـلت الأصدقـاء و الـخـلان ؟!


أين كـل من كـان هـنا وأيـن الأرحـام ؟!



آه عـلـيـك يـا دنـيـا


و


آه عـلـيـك يـا دنـيـا



أبـكـيـتي رجـالا وكـسـرتي قـلـوبـا كـمـا تـكـسـر الأغـصـان



آه عـلـيـك يـا دنـيـا



فـكـل مـن عـلـيـك فـان


ويـبـقـى وجـه ربـك ذو الـجـلال و الإكـرام



فـصـدق الرحـمـن





بقلم /
حسين المياد