ومن سر آل محمد صلى الله عليه وآله في الصلاة على النبي وآله( اللهم صل على محمد وآل محمد في الاولين ........) فان من صلى على النبي صلى الله عليه وآله بهذه الصلوات هدمت ذنوبه ، ومحيت خطاياه ودام سروره ، واستجيب دعاؤه واعطي أمله ، وبسط له في رزقه ، واعين على عدوه وهي له سبب أنواع الخير ، ويجعل من رفقاء نبيه في الجنان الاعلى ، يقولهن ثلاث مرات غدوة وثلاث مرات عشية



24- اذا لم تكن موفقا للنوافل اليومية البالغة 34 ركعة ، فعلى الاقل عليك بصلاة الغفيلة بين صلاتي المغرب والعشاء ، فقد ورد أنها تورث دار الكرامة و دار السلام و هي الجنة ، وكذلك ركعة الوتيرة بعد صلاة العشاء . واحرص على ان تؤدي الصلاة جماعة فى المسجد ، وخاصة اذا كان المسجد قريبا من المنزل ، فانه لا صلاة لجار المسجد الا فى المسجد

- اذا وجدت إقبالا قلبيا بعد الفريضة ، فحاول ان تعيش هذا الجو لاطول فترة ممكنة سواء كنت فى المنزل او المسجد ، فان هذه النفحات مما يمكن ان لا تتكرر ، فانها من اغلى هبات هذا الوجود.. ومن المعروف ان من تعود على هذه النفحات ، فانه سيعيش جوا من السياحة اللذيذة فى كل يوم لا تقاس بسياحة اهل الدنيا.


- عن النبي (ص) : ان لربكم في ايام دهركم نفحات ، الا فتعرضوا لها



26- اجعل العشاء مبكرا ، وليكن الطعام خفيفا ، فان ثقل العشاء مما يمكن ان يفوت على العبد توفيق اقامة صلاة الليل ، و يسلب بعض توفيقاته.

27- ليكن لك برنامج مرتب للمطالعة الهادفة ، ولتكن قراءتك للكتاب ، ضمن برنامج مدون ، كإكمال دورة تفسير او حديث او تاريخ او عقيدة فان القراءة العشوائية لا تنمى الثقافة لدى العبد .. بالاضافة الى ما ينبغى مراجعته من الكتب المدرسية والمهنية .


- عن النبي (ص) : اغد عالما، أو متعلما، أو مستمعا، أو محبا، ولا تكن الخامسة فتهلك



28- اجعل لأهلك و لأولادك نصيبا من الوقت فى محاولة لإرشادهم لحديث نافع او تحذيرهم من أمر لازم ، كسلبيات الانترنت مثلا والفضائيات والمعاشرة الضارة وغير ذلك ، مما قد يسأل عنه العبد يوم القيامة .. و يمكن الإلتزام بجمع الأهل لقراءة بضع مسائل يوميا من الرسالة العملية لمرجع التقليد حتى الإنتهاء منها ، فذلك من أول الأولويات .


- عن الرضا (ع) : رحم الله عبدا أحيا أمرنا . فقلت له : فكيف يحيي أمركم؟ .. قال : يتعلم علومنا و يعلمها الناس ، فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا .


29- ينبغي تحديد يوم أو أكثرفي الاسبوع لاصطحاب الأهل و العيال الى حديقة و ما شابه للترويح عنهم .. و ينبغي مراعاة بشاشة الوجه ولين القول ، و الابتعاد عن المنغصات خلالها .. كما يجب اجتناب الأماكن التي يحتمل فيها التعرض لنظر مريب أو اختلاط محرم ، مما يوقعهم في المعصية و يجرهم بيده الى ما لايحمد عقباه .. وليكن الحرص على عدم الذهاب الى المطاعم المشبوهة هذه الايام ، فانها تسوق منتجاتها المحرمة باسم الحلال ، والامر لا يتعدى عنوانا تجاريا فى كثير من الحالات ، والمؤمن - كما هو معلوم - لا يكون اسيرا لشهوة بطن ولا فرج!!.

30- ان مقدارا كبيرا من العمر يضيع هباء امام اجهزة التلفاز فى كل ما هب ودب .. و كما أن المؤمن ينظر الى طعامه فانه ينظر الى ما يشاهده ايضا ، والعبد مسؤول عن اللغو ، فكيف اذا كان فى الباطل ؟.. فان على العبد المراقب لنفسه ان يكون متاكدا من ان هذا الجلوس اما فيه نفع للدنيا او الاخرة ، والا فليخرج من ذلك الجو ، اذ من الممكن ان يجره الشيطان الى حرام النظر .. وليحاول التدقيق فى ان الجهاز لا يمكنه ان يتحول الى اداة لبث المنكر فى غيابه وذلك بتشفير الجهاز .. ولا تحاول عند الخوف من الانجرار الى الحرام الجلوس على الانترنت وخاصة فى الليل وخاصة فى مكان مغلق وخاصة عند فوران الشهوة


قال رسول الله (ص): من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله ، وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس.



31- حاول ان تكون الزيارات هادفة ، فلا ينبغى الذهاب الى مجالس الاختلاط او بيوت الغافلين عن ذكر الله تعالى .. وان لزم ذلك لعرف اجتماعى ملزم كتفقد الاقارب مثلا ، فليكن بحذر وفى وقت قصير، لئلا يقع العبد فى حرام حين اكتسابه ثوابا مستحبا .. و ينبغي الحرص أثناء الزيارات على فصل مجالس الرجال عن النساء تأسيا بمنهج أهل البيت (ع) و لو بطلب صريح من صاحب المنزل .. وليعلم ان كثيرا من العلاقات الغرامية حتى مع المراة المحصنة تنشا من مجالس الاختلاط هذه حيث السمر والسهر والفكاهة والدعابة !!.

32- حاول ان تذهب للفراش مبكرا ، إلا مع عدم الميل الى النوم مما يوقعك في الارق الذى من الممكن ان يلقيك فى عالم الاوهام والاباطيل ، فان بعض انواع التفكير من الممكن ان يجرك الى الحرام فى الفراش او بعد الاستيقاظ .

33- هنالك مجموعة من المستحبات اللازمة قبل النوم ، منها تسبيحات الزهراء (ع) ، و قراءة التوحيد ثلاثا ، والنوم على طهور ، والاستغفار مما كسبه العبد فى النهار ، والنوم على جنبه الايمن مستقبلا جهة القبلة ، و قراءة اخر اية من سورة الكهف لأجل الاستيقاظ لصلاة الليل مع عدم نسيان الة التنبيه ..
- قال النبي (ص) : من قرأ { ألهيكم التكاثر } عند النوم ، وُقي فتنة القبر .




النور الزينبي