احيانا كثيره بين الحزن والفرح خيط رفيع لا نراه وفي لحظه واحده يتحول النعيم الى جحيم والعكس صحيح ايضا ,لا شك ان- الطبع الذي يولد معنا يؤثر على مزاجنا فإذا كان مائلا الى التفاؤل غلب علينا المزاج الايجابي واذا كان مائلا الى التشاؤم غلب علينا المزاج السلبي .ولكن بالرغم من ان الطبع يغلب التطبع فإنه بأمكان كل منا ان يعمل على صقل طبعه ونحته نحتا ايجابيانحو الافضل والارقى لنصل الى قمة النجاح وذروة الغبطه والبهجه والسعاده .ويؤكد الاخصائيون ان بعض الناس يعيشون في ما يشبه السعاده والهناء ولكن لا يدركون انهم سعداء وان السعاده احيانا تكمن في اسهل الامور وابسطها فيا اخواني واخواتي يكفي ان ننظر الى السماء ونستمتع بشمسها الساطعه والى البحر وموجه الهادئ والى الطبيعه الخلابه من حولنا ونحمد الله على كل ماانعم به علينا ,وكم يفيدنا ان نفقه معنى السعاده ونتحسس بها بكل حواسنا وعواطفنا وافكارنا .واعلمو انه يكفي احيانا ان نغمض عيوننا ونتذكر حادثه طريفه اومناسبه جميله لتمتلئ قلوبنا بالفرح فينعكس على وجوهنا وصحتنا وعقلنا ونصل الى منتهى السعاده المرجوه انه امر ولا اسهل منه
همسات وله
مع تحياتي للجميع
المفضلات