أتدري أنني انتظر ؟
أتدرك أنني احترق ؟
أتعلم أنني لا طريق لي إلا طريقك أحتفر ؟
ألا تعلم أنك تحي ذكرى لميت أحياه وجودك ؟
وهل يحاسب الميت على موته؟
يوما ما سألملم أشتاتك ... وأوقف الذاكرة في راسك ... بلمسة نبضة تحرقك


ساقتلع الالم من داخلك وساخترق حصون وحدتك لنكون نبضا لا نبضين
ساحتويك بجنون شوقي ... وادفئك بين حنايا صدري ... واعيد الضياء الى مقلتيك بدموع عيني اداويك
ساجعل العاصفير تزقزق من جديد فموانئ الحب لا تقفل والحب الذي يولد بين الدخان والحرائق لا يموت لانه عاش في خندق الحياة تحت الضباب ينتظر البزوغ
بواخري راسية ترقب الرياح .. تنتظر الوعد
لن اكون ولن تكون عابر سبيل وانما انت الخلود الذي يسكنني ويستحوذ على كياني




ساسافر بك الى اللامكان ......... الى بحورا من الالوان ننتقي منها الصفاء
والامان ...... ونستثني منها الاسود وكل قاتما بلون البركان
سأحملك الى عش هادئا لا يوجد به عقل ولا استذكار

انما دفء وشوق وحبا جارفا عاصف الانوار ....... ليس منه نجاة ستغرق فيه صباح ومساء ..
ليس غرقا ... بل سمة فناء ليس فناء ... انه خلود وبقاء

ساجعلك ترى النور متلألئا في المقلة العمياء فعين المحب ترى النور في الظلماء
والظلام في الاضواء
فهل توقف الذاكرة يوما ما؟؟