الله يعطيك ألف عافية أختي شجون آل البيت ع......

عندما تعلم بأن كل ما قدمته لأجلهم ذهب أدراج الرياح..
فهل نعتبر بما سوف نقدمه لهم في المستقبل ونوقف تلك التضحيات لانها سوف تذهب أدراج الرياح.


الأجمل أن تتأكد بأن سفينة الحياة لن تغرق في بحر اليأس طالما هنالك مجدٌ اسمه الأمل.
ما أضيق العيش لولا فسحة الامل ....ينقل لنا التأريخ قصة الصحابي الجليل أبي ذر - رضوان الله تعالى عليه - حيث استدان من أحد الباعة على أساس تأدية الدين في اليوم القادم، ولما عرف النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) بذلك وجه انتقاده لأبي ذر قائلا: ما أطول أملك يا أباذر... على أساس أن هذا الصحابي الجليل كان معروفا بالزهد ونبذ الدنيا، وقد ضرب له الرسول الأكرم مثلا من نفسه بأنه حينما يطبق جفنيه لا يأمل في فتحهما وإذا فتحهما لايأمل في إطباقهما... على اعتبار أن طول الأمل من أمور التعلق بالدنيا في حين أن الاستعداد الدائم للموت عن طريق قصر وتقصير الأمل هو الافضل.