احلام ايقضتها الدموع...
حين اطفأة تلك الشموع...
كلما اردت الوداع...
اجبرتني احلامي بالرجوع..
****
قبل نومي..
نويت الفراق..
حكمت امري..
على امر لايطاق..
بعاد..
والم..
وجروح..
وسقم..
فانت من استبقتي الرحيل..
وتركتيني..
بدرب مداه ابدي طويل..
هجر..
وحسرة..
وشقاء..
وعبرة..
افكاري باتت موشوشه..
وجسدي النحيل مفترشة..
بعدها..
نويت الرحيل لعالم الاحلام..
راخيا جسمي الهرم لانام...
وركبت السفينة..
اصارع تلك الامواج..
بخيالات لكل ما احتاج..
واذا بي اراها تلك الملاك..
فانارت لي عالمي ذاك..
عطرته..
بريحانها..
وزينته..
بلمعانها..
وقتربت مني خطوة..خطوة..
حافية القدمين..
على الماء الزلال..
مرتديتا..
ذالك الابيض الشال..
وبصوت هادىء..
نادتني..
اقترب ياسر..
وانا سارح..
وبفكر مغادر..
وصارت تدنو..
وتدنو..
واخدت روحي بالاحضان..
وصعدت بها لحوض الجنان..
وقبلتني..
بشفاها التي قد اسرتني..
ومن جديد..
زرعت في الامل..
بعد ان دنى مني الاجل..
وبعد لحظات..
استيقظت من الحلم..
وتأكدت..
انه لم يكن في العلم..
ودموعي..
بين جفوني مغرورقة..
وسالت باحزاني فائضة..
وهكذا..
احلامي بها تزاولني..
اشابتني..
وكل يوم تعذبني..

وسلامتكم والسموحة..
اخوكم ياسر