* كيف يمكنك الوقاية من اضطرابات فروق التوقيت؟
- هناك بعض النصائح التي يمكن أن تقيك أو تقلل من تأثير اضطرابات فروق التوقيت:


- التهيئة الجسمانية:
عليك بممارسة التمارين الرياضية المعتاد عليها، والأكل بطريقة سليمة وتناول قسطاً كبيراً من الراحة قبل السفر لأن كل ذلك يوفر لديك قوة الاحتمال التي تمكنك من التكيف مع المناخ الجديد الذي ستجده مباشرة بعد هبوط الطائرة.

- النصيحة الطبية:
إذا كنت تعاني من إحدى المشاكل الصحية وتتطلب منك المتابعة مع الطبيب (مرض السكر أو أمراض القلب) عليك باستشارة الطبيب في تنظيم مواعيد تناول الأدوية، وما هي الخطة التي يمكن أن تتبعها للتعرض لأقل قدر ممكن من الاضطرابات.

- تغيير مؤشر الساعة:
عليك بتكييف نفسك مع فروق التوقيت الزمنية قبل السفر بتقديم الساعة وتغيير جدول حياتك ونظامها حسب الفروق الجديدة، لتجنب ما يحدث لك من اضطرابات ناتجة عن عدم التكيف مسبقاً مع الظروف المعيشية الجديدة.


- تجنب تناول الكحوليات:
لا ينصح بتناول الكحوليات قبل يوم من سفرك وخلال رحلة الطيران وبعد يوم أيضاً من وصولك، لأن الكحوليات تسبب الجفاف وتؤدي إلى الأرق والغثيان.


- تجنب تناول الكافيين:
لا يتم تناوله قبل أو أثناء أو بعد السفر مباشرة لأنه يعرضك للجفاف والأرق كما يزيد من حدة توترك.


- الإكثار من شرب الماء:
ينصح بتناول الماء داخل الطائرة لتجنب تأثير الجو الجاف داخل الطائرة علي جسم الإنسان.


- ممارسة الحركة داصخل الطائرة:

حاول تحريك الجسم ولا تلتزم بالمقعد طويلاً، إما عن طريق السير في ممرات الطائرة أو إذا كنت جالس عليك بالوقوف ثم الجلوس لتحريك الدورة الدموية، أو قم بتحريك الأرجل أو ثني الركبتين، لا تتناول الحبوب المنومة، أو النوم لفترات طويلة (ساعة علي الأكثر فقط). تساعد كل هذه الحركات البسيطة علي تقليل مخاطر الإصابة بجلطات الدم في الأرجل لأن الجلوس طويلاً يضغط علي الأوردة في الأرجل مما يعوق تدفق الدم ويقلل من سرعة حركته في أوردة الأرجل ومن ثَّمتكون الجلطات ولا تستقر هذه الجلطات في أماكنها بل يمكن أن تمتد إلى الرئة وتستقر في الشرايين أيضاً ويتأثر القلب بها مما تعوق التنفس وفي بعض الحالات تؤدي إلى الموت. وتساعد هذه الحركات علي بقاء الجسم مرناً وتجعل الإنسان متنبهاً غير متراخٍ أو متكاسل.


- الحبوب المنومة:
عليك الإقلال بقدر الإمكان منها ومن الأفضل تكييف نفسك ذاتياً مع عادات النوم الجديد بدلاً من تناول الأقراص، ويمكنك أخذ جرعة معتدلة منها تحت إشراف الطبيب ولكن حاول الابتعاد بقدر الإمكان عنها حتى لا تصبح عادة سيئة لديك.


- التكيف مع التوقيت الجديد:
فإذا وصلت إلى بلد ما توقيتها مساءاً وأنت قادم من بلد توقيتها صباحاً، فعليك باتباع نظام البلد الجديد بتناول الغذاء بدلاً من الإفطار، وخلال فترة النهار عرض نفسك لضوء الشمس حتى يقل إفراز هرمون "الميلاتونين" التي تساعد الإنسان علي النوم وبهذا فأنت تعمل علي تغيير ساعتك البيولوجية الداخلية.


- الإقامة:
لابد أن تكون الإقامة مريحة حتى تتغلب سريعاً علي أية أعراض تعب أو أرق تشعر بها لابد أن يكون الفراش مريحاً وبالمثل دورة المياه، وأن يكون نظاما التدفئة والتبريد متوافرين وغيرها من الوسائل الأخرى التي تساعدك علي الاسترخاء.


- الملابس الملائمة:
عليك بارتداء الملابس والأحذية المريحة الفضفاضة في الرحلات الطويلة مع الوضع في الاعتبار مناخ البلد المتجه إليها ما إذا كان بارداً أو درجات الحرارة مرتفعة.


- الراحة والاسترخاء:
إذا كنت تسافر عبر مناطق زمنية فروق توقيتها كبيرة أو مسافاتها كبيرة لابد من الراحة بين بعض هذه المناطق لبضعة أيام حتى لا يتعرض الجسم للإرهاق والتعب.

منقول

ودامت الصحة تاج على رؤوسكم