شـُهَــداء
كتب الشاعر هذه القصيده في الشهيده الفلسطينيه
ايات الاخرس التي استشهدت وهي في الـ 18 عشره .
يشـهـد الله انـكـم شـهــداء
يشـهـد الانبـيـاء والأولـيـاء
متـم كـي تعـز كلـمـة ربــي
فـي ربـوع أعزهـا الإســراء
انتحرتم ؟! نحـن الذيـن انتحرنـا
بحـيـاة ..أمواتـهـا الأحـيـاء
أيها القـوم ! نحـن تمنـا ..فهيـا
نستمـع مايقـول فينـا الـرثـاء
قد عجزنا ..حتى شكا العجـز منـا
وبكينـا ..حتـى ازدارنـا البكـاء
وركعنا .. حتـى اشمـأز ركـوع
ورجونا .. حتى استغـاث الرجـاء
وشكونـا إلـى طواغيـت بـيـت
أبيـض ..مـلء قلبـه الظلـمـاء
ولثمنا حذاء (شـارون ) .. حتـى
صاح ( مهلا ! قطعتموني ! ) الحذاء
ايا القوم ! نحـن متنـا .. ولكـن
انـفـت أن تضمـنـا الغـبـراء
قل " لأيـات " ياعـروس العوالـي
كــل حـسـن لمقلتيكـالـفـداء
حين يخصى الفحول ..صفوة قومي
تتـصـدى للمـجـرم الحسـنـاء
تلثم الموت وهـي تضحـك بشـراَ
مـن المـوت يهـرب الزعـمـاء
فتحـت بابهـا الجنـان .. وحيـت
وتلقتـكـفـاطـم الــزهــراء
قل لمن دبجوا الفتـاوى : رويـداَ!
رب فتوى تضـج منهـا السمـاء
حين يدعو الجهاد .. يصمـت حبـر
ويـراع ..والكتـب .. والفقـهـاء
حين يدعـو الجهـاد .. لااستفتـاء
الفتـاوى يـوم الجهـاد , الدمـاء
المفضلات