أشلاء جسد مبعثرة ..
وكيان غارق ..في آلاف البحور...التي أخذت تأخذه في مدها وجزرها ..
تارةً تقذفه على شاطئ ...وتارة تغوص معه إلى الأعماق..
حيرة ..وضياغ .... وغربة روح ..
كل شيء أصبح بائسا ... غائرا في الظلام ...
ولا شيء يجدي....
الآلم ..والجروح ..
أضحت رفيقة ابن آدم ...في هذا الزمان ..
بل إنها إصبحا معركته الحاسمة .

كلمات مرهفة ..وأسلوب قريب الى الأفئدة..
وفقكم المولى..