وهذي القصيدة مكتوبة
ياعلي من فتحـت عالدنيـة عينـاي يعلم الله ماشفت غيـرك فـي دنيـاي
جرحك ابـروح الحملنـي والكفلنـي وظل طوال سنيني في كل خطوة وياي
ردت اخبرك عن حجم حبك في ﮔلبـي والخجل كلما ردت يتلظـى بحشـاي
اوصف الحب لك يمحبوبي انا شلـون وانت معنى الحب في هالعالم يمـولاي
ياعلي وارجع واخبر دمعـت العيـن وأذرف الايام كلهـا ويبقـة يوميـن
يوم اشوفك فيه بوسط الكعبـة مولـود ويوم اشوفك دامي بالمسجد يبو حسين
واحظن الجرح الي من زغري حظني وﭽنت اظن بالنوح ارجع ياعلي الدين
لاكن ادري بجرحك اكبر من ونينـي وين اوفي بدمعتي ونار الالـم ويـن
+++++++++++++
بـعـيـونــي خـلـيـتــك وبـــروحـــي ظـمـيــتــك
ﮔبــــرك فــــي كـيـانــي يـــــادرة زمــانـــي
عـلــى أمـواجــك يـاحـيـدرعـبــرت وﮔلـبــي يـسـعـر
حـــزن ﮔلـــب السـفـيـنـةودمـعــاتــي الـحـزيـنــة
وزادي الـــــي حـمـلـتــه بـجـراحـاتــي الـدفـيـنــة
أجـــــدف لـلـمـصـيـبـة بـصـبـر ﮔلـبــي المهـيـبـة
مصـيـبـة بـــلا سـواحــل مـحــطــات ومــراحـــل
ونـجــم الــــي هــدانــي جـــرح راســـك يـراحــل
بـالــشــدة نـاديــتــك وجـــراحـــي راويـــتـــك
يــالـــي مـانـســانــي يـــاعـــزي وامـــانـــي
بـعـيـونــي خـلـيـتــك وبـــروحـــي ظـمـيــتــك
ﮔبــــرك فــــي كـيـانــي يـــــادرة زمــانـــي
امـــــر دارك يــغــالــي يــتــامــاك بـخـيــالــي
عـــلامـــات الــكــأبــة عـلــى أهــــل الـنـجـابـة
مـكـانـك هـالــي ظــــوة مـثــل ظـلـمــة مـهـابــة
واشــوف الـحــورة زيـنــب ﮔلـبـهـا الــــي تــعــذب
واسـمـعـنـهـا تـــنـــادي يــبــويــة يــاســنــادي
اشـــوف بـوحـشـة الـــدار ومـنــي دمـعــي بــــادي
ويـنـك يــا ظــي بـيـتـك مـشـتـاﮔ اسـمــع صـوتــك
يـابـويــة اتخـلـيـنـي مــــن غــيــرك يـحـمـيـنـي
بـعـيـونــي خـلـيـتــك وبـــروحـــي ظـمـيــتــك
ﮔبــــرك فــــي كـيـانــي يـــــادرة زمــانـــي
يـهــل ﮔبــــرك عـلـيــةواشــوفـــه بـهـالـمـسـيـة
يـنـاديـنــي وانــــــاديويــمــد لــيــة ايــــادي
تـفــوح الـمـحـنـة مــنــه وتـلـتــفــة وتـــحـــادي
ويـغـمـرنــي بـحـنــانــة ويـخـاطـبـنـي بـلـسـانــة
فـــلا عــنــي تـغـيـبـون يـهـالـفـيــة تـــذوبـــون
يﮔول تــعــاهـــدونـــي تـعــزونــي وتـنــدبــون
يــاﮔبـــر الـحـاجـيـتـك وبـنــوحــي وافــيــتــك
بـصــوابــك اعــانـــي ومـصــابــك دمـــانـــي
بـعـيـونــي خـلـيـتــك وبـــروحـــي ظـمـيــتــك
ﮔبــــرك فــــي كـيـانــي يـــــادرة زمــانـــي
يـازايــر مـــن مـقـامــي الـــك شـــوﮔي وسـلامــي
تـــذود مــــن رمــالــة ﮔبـــل غـيـبــة تـطـالــة
والـــك عـنــدي رســالــة اسـتـمـع مـنـهــا مـقـالــة
يـظــل ﮔبـــري يـتـسـتـر الــى عـهـد بـــن جـعـفـر
ولاصـحــبــة تـجـيــلــة مـــدى الغـيـبـة الطـويـلـة
زمـــانـــه وعـــمـــره يـكـبـر ولا يـوجــد مثـيـلـة
يــالـــي مـاجـافـيـتـك لـــويـــوم اشـتـاﮔيــتــك
صــــب دمــعــك عـلـيــة واتــهـــون الـبـلـيــة
++++++++++++++
هــــم فــيــه مخـتـلـفـون لاكــنـــا مـعـتـقــدون
قـــد نـنـحـر فـــي حــيــدر لاكــنــا مـعـتـقـدون
فـيــك الـحــب ســيــال ايــنــا مــــن تـمـيــال
مـــهـــمـــا عـــــنـــــك مـــــالـــــوا
والــنـــاس اخـتــلافــات فـيــكــم وائــتــلافــات
قـــــــــد صـــــالـــــوا وجـــــالـــــوا
امـــا قـلـبـي المـفـتـون انـســى حـــب الـمـجـنـون
مـســكــون بـالـعـشــاق لــلــكــرار مــســكــون
مــن الاظــلاع لــو طـــلا كـمـثـل الـشـيـخ اذ هـــلا
رأاه الـمـرتـضـى فــيـــه حــواريـــا ولا احــلـــى
يـدعـو حـبـه الصـاحـي شــاخ الـعـمـر يـــا صـــاح
نـــــــــادى يـــاعـــلــــي فـــــيـــــه
قــــال الـمـرتـضـى اشــهــد ان الـشـيــخ يـجـلــد
نـــــــــادى عــــــــــن اعـــالـــيــــه
قــــال الله ابــقــاك نــــادى حــتـــى اهـــــواك
خــذ عــن حــب عـمــري واكتـبـنـي مـــن قـتــلاك
ولـــو كـلـفـت ايــامــي بــنــزح الازرق الـطـامــي
لـمــا اديـــت فـــي نـــزح ولامـعـشــار تـهـيــام
وياشيعـة يـا اهــل الـولايـة ســاروي لـكـم عـنـه روايــة
روى النعمـان فـي شـرح كلامـا تطيـب النـفـس مـنـه للنهـايـة
عـلـي الـوالـي اســد الـغـاب الــى طــه جــاء اعـرابـي
عـلـى وعــي بــك امـنــا ومـــا مـنــا اي مـرتــاب
ووصـيـت عـلـى حـيـدر مــن المـوصـي مــن المـصـدر
عـلـي فـــرض الله هـــواه واعـظــم بـعـلـي وعـــلاه
لقـد اعطيتـم فــي حـيـدر خمـسـا ومــا الهمـهـا الله ســواه
فـفــي بـــدر نـــزل الـوحــي مـــن الله ومـعـالـيـه
وقـــد الا بـهــوى حـيــدر بـــأن يـبـقـى لمـحـبـيـه
فـمــن يـهــواه يـهـوانـي ومـــن عـــاداه عــادانــي
امـا بـاحـد فجبـريـل نــادى عــلا عـلـي ففـيـه تـوصـى
قـد ارخـص الله فـي كـل عسـر ولا عـلـى حـبـه ان يقـصـى
فـامــا الاشـيــاء فـســواه الله وســـوى فـيـهـا قـائــدا
ولـمــا ســـواه وصـيـــا فـيـهـم كــــان الـسـيــدا
دوحـتـه جـنـة الـبـاري مــن تحتـهـا الكـوثـر الـجــاري
اغصـانـهـا اذ تـأويـنــا تــوصــل اعــــداه لـلـنــار
انبيـك ياصـاح عنـه مقـام فــي دارنــا كــان يــوم القـيـام
ينصـاب بيـن المنابيـر عـبـد لــه ويـدعـى بـعـرش الـكـرام
يميـن للكرسـي تلاقينـا نـورا انــا وابراهـيـم فــي منبـريـن
ولـم القـى حسنـا كحسـن الكـرار جبيـن يزهـو بـيـن الغرتـيـن
هــذا عـلـي عـلـى المنـبـر مــن عـالـم الــذر للمحـشـر
مـاجـاء جـبـريـل للـدنـيـا الا ويـسـئـل عـــن حـيــدر
هــــم فــيــه مخـتـلـفـون لاكــنـــا مـعـتـقــدون
قـــد نـنـحـر فـــي حــيــدر لاكــنــا مـعـتـقـدون
بـيـن احـزانـي واشـــواﮔي عـشــت بطـيـفـك الـبــاﮔي
مــتــعـــلـــم مــــــــــن ابـــعـــيــــد
مـبـعـد وانـــت بظـلـوعـي وكـلـمــا زادت ادمــوعــي
حــــبـــــك يـــاعـــلــــي يـــــزيـــــد
والـحـب لــو ويـــن يـــروح مـايـعـرف غـيــرك روح
ياجـنـة وعـــشﮔك نـــار يابـلـسـم وســـط جـــروح
وانــا الـعـشﮔ المايـبـره مـحـب والـمـوت اخــذ صـبـره
واذا حنـيـت الــى المحـبـوب ابـــرد حـسـرتـي بﮔبـــرة
حـيـدر وانــت محبـوبـي وصـــورة مـدفـنـك صـوبــي
صـــــــبـــــــح ولـــــــيـــــــل ازورك
ولهـفـة صعصـعـة بعيـنـي وراســي وخـــدي وايـديـنـي
احــــلـــــه واغــــلـــــة صــــــــــورة
وﮔفــة ﮔلـبـي الولـهـان لــك وﮔفـــة بـــن صـوحــان
واجفـوفـي وحـــدة اعـلـيـه وحـــده تـشـيـل الـتـربـان
علـى الــراس اضــرب التـربـة والــم روحــي بالضـربـة
واهـيـم بفظـلـك وشـانـك عـلــي يـــا ايـــة الـقـربـة
صــعــب والله مــثــل نــــورك يــظــل نـــــور
ومــثــل ﮔبــــرك ابــــد مـاشــفــت اﮔبـــــور
وانــــه بﮔلــبــي مــثــل نـــــوح وعـفـتـلــك
وســــط روحــــي مــحــل جــاهــز ومـحـفــور
وسـط عيـنـي عـلـى رمشيـنـي وجـدامـي وعـلـى جنبيـنـي
فــي خديـنـي وعـلـى جفيـنـي ولابيـنـك زمــن وبـيـنـي
عـلـي بخـاطـري الــك مـرقـد واشـوفـك بالعـمـر فـرقــد
يمـن امـرت اولادك يصلـون وعـﮔب هــذا ينظـمـون ويكشـفـون
لﮔوا ﮔطعة من السندس وبالعيـن بـﮔوا ليهـم مـن الﮔطعـة يشوفـون
رســـول الله ويـخـلـيـل الله لـﮔوا ادم لــفــة بــامــر الله
وجـنــب راســـك يـوصــي الله يحـاجـونـك يـاولــي الله
وتــون يــم رجـلـك الـزهـرة ونـسـاء الجـنـة بالـحـسـرة
وانـه الونـيـن المايـهـدى لـيـه ياحـيـدر ومايبـطـل منـاحـي
كل دمعة بعيونـي يابوالحسـن انـادي باسمـك فـي ليلـي وصباحـي
حملتك دون عدلي والك مكتوب كلي اموت عليـك وانبـض ليـك ياعلـي
وارخص فيك دمي واحقق بيك حلمي ياكـل امـال هـذا الكـون ياعلـي
خــــــاب الــــــي مــاشــالـــك بـعــيــنــه
ويــــــن الامــــــل يــاعــلـــي ويـــنــــة
بـــاجـــر عـــلـــى جـبـهــتــه مــكــتـــوب
هــــــذا الــعــبـــد مـــادفــــع ديـــنــــة
يـالـخـلـة هــــارون الـــــك مــنـــه ذكـــــرة
قــمــيــص واتـــنـــزل مــــــن الـعــلــيــة
يــــوم الـنـهــر فـــــل قـمـيـصــك وجـــــرة
وصـــلـــك وهــــــذي اقــــــدس هـــديـــة
اوســـع بـيــك ﮔبـــري واطـمــن يـــوم حــشــري
تـطـفــي الــنــار نـــــار الــشـــوق يـاعــلــي
ابـــد مـيـخـون ﮔلـبــك ﮔلـــب مــاخــان حــبــك
لــــــن الــجــنــات لـلـيــهــواك يــاعــلـــي
فــاز الـمـا بـاعـدك عـنـه تتـكـحـل بـشــوﮔك عـيـنـة
باجـر علـى جبهتـه مكتـوب هـذا المحـب فتـحـوا لــه الجـنـة
هــــم فــيــه مخـتـلـفـون لاكــنـــا مـعـتـقــدون
قـــد نـنـحـر فـــي حــيــدر لاكــنــا مـعـتـقـدون
قـــال الله فـــي الـذكــر فـاسـمـع صـاحــب الامـــر
وادبــــــــــــــــر مـــــلـــــيــــــا
يحـكـي قـصـة الـغـدر يــروي الـبـث مـــن صـــدري
بــــــــثــــــــا يــــوســــفــــيــــا
لــــم يـقـبــل دنـيــاهــا بـالـطـهــر لازاهـــــا
فـالـتـفــت لـلــوالــي زورا فــــــي شــكــواهــا
وصـاغـت ذلــك المشـهـد بـمـكـر قـــط لـــم يـشـهـد
الا مـــن اهـلـهـا فـاخــرج علـيـهـم يـافـتـى واشـهــد
والاقـــــول مــأثـــورة والامــثـــال مـســطــورة
والايـــــــــــــــات تـــــتـــــلــــــى
لــمــا يــخــرج الـفـاقــد مــــن دارك بـالـشـاهـد
فـــــيـــــك الـــــذبـــــح حــــــــــلا
هـاقــد بــــان الـمـسـتـور لــيــس الامـوردسـتــور
مـالـدسـتــور الـطــاغــي الا عــبـــد مـــأمـــور
نـظــام انـــت ام فـوضــى واعــــذارك مـرفـوضــة
تــغــذي طـائـفـيـات مــــدى الايــــام مـبـغـوضـة
ظلمتينـا وكـم كنتـي ظلومـة ودومـا ضـدنـا عـنـد الخصـومـة
وامـا بعـد كـل الظلـم هـذا فـمـن ايــن سنـرضـى ياحكـومـة
تـغـاضـيـنـا وتـغـاضـيـنـا تـعـذبـنــا بـمـسـاويـهـا
ولاكــن مــا نـفـع الصـبـر تـــراه مـــن سيقاضـيـهـا
وبـعـد الضـيـق فــي الـحـال رفـعـنـا الامـــر لـلـوالـي
اقلهـا ايهـا الوالـي اقلهـا فـكـم ذقـنـا بـهـا كــل اضطـهـاد
اذا كانـت هـي الـشـر ازلـهـا وابدلـهـا الــى خـيـر الـبـلاد
وحاكـمـهـا فـلـقـد ضـقـنـا بـهــا ذرعـــا وتـمـزقـنـا
فـكــم كـنــا بــلــدا حــبــا فـسـادتـنـا وتـفـرقـنـا
فـــلا خـيــر لـنــا فـيـهـا وحـامـيـهـا حـرامـيـهـا
هـذا عـلـي بـعـرش الخـلافـة لــه اذا قــال امــر مـجـاب
قـد كـان سمعـا عطـوفـا ولاكــن حسـابـه لـلـولاة حـسـاب
فخـذ بالاخبـار حنيـف الانصـاري وقــد ولاه بالعـهـد الاكـيـد
علـى النفـس قاسـي عطوفـا بالـنـاس وتلـقـاه بالـحـق شـديـد
يـاعـامـل الـبـصـرة الـتـقـوى اشـكــوك لله بـالـشـكـوى
تدعـى الــى الاغنـيـاء بـذخـا والفـقـراء خــارج الـدعـوى
هـل يقبـل المرتضـى ان يسمـى خليفـة وهــو عنـهـم حصـيـن
هـل يمـلأ البطـن شحمـا ولحـمـا وحـولـه تستغـيـث البـطـون
وهل يرضى حيـدر بـان يعلـوا المنبـر ولايـدري مـاذا بالمظعفيـن
الا بئـس الوالـي ويـاشـر الحـالـي وتعـسـا للحـكـم والحـاكـم
هـذي هـي الشكـوة العظـمـى اقـطـع عــن الامــة الـجـورى
هــذا والا فــلا عــدل والـجـرح فــي الشـعـب لا يـبـرى
هــــم فــيــه مـخـتـلـفـون لـكــنــا مـعـتـقــدون
قــد ننـحـر فـــي حـيــدر لاكـنــا فـيــه معـتـقـدون
بـعــد الـمــوت وصــوابــه والـتـوديــع واصـحـابــه
وحــــيـــــدر امــــســـــى بــــتـــــراب
حـيــن الـــروح احـيــا بـــه بـالـكـرار واعـتـابــه
وانــــظـــــر ﮔلــــبـــــي عـــلـــبــــاب
واﮔف كـــل اسـتـئـذان مــواجــه بــــاب الاحــــزان
تـئــذن يــــارب الاكــــوان ادخــــل دار الايــمــان
يـطـه الـهـادي تـئـذن لــي دخــول احـزانـي واشـجـانـي
وتـئـذن يـاعـلـي حـيــدر تـــزور ايـتـامـك اعـيـونـي
صـــرت الـداخــل ابـابــه انـظــر واقـــع غـيـابــه
واســــمـــــع مــــنـــــه صـــيـــحـــات
فـيــه الـحــروة نـحـابـة تـتـلـوه عـلــى امـصـابــة
وســــــــارت مــــنـــــي خــــطـــــوات
لـيــش ابعـيـنـج اكـــدار تـتـأمـل حــــال الــــدار
ﮔالـــت يـبـنـي لـتـلـوم فـتـنـي غــيــاب الــكــرار
تـذكــر ﮔلـبــي نفـحـاتـه وأثـــر مـشـيـه وخـطـواتـه
ولا انــســه هالـمـصـلـى وتـسـابـيـحـه وتــلاواتـــه
وامـر عنـد الحسـن افـدي مقامـه واشوفـه للابـو يﮔلـب عمامـه
وينـادي ويـن لباسـج تركنـه ﮔضـى وتــرك منابـرنـا يتـامـه
يبـو محـمـد يـبـو الـسـادة شـجـرى ليـكـم وانــت الـقـادة
صـرخ يبـنـي سـيـد الـسـادة تــرك فيـنـه جـمـرة وقــادة
ابـويــة مــاالــه عــــاده يـغـيــب ويــتــرك اولاده
وعلى نـور الحسيـن ادخـل واﮔلـة يبـو اليمـة عـن احزانـك تخلـه
وينادى يبني فﮔدك بويـة تصعـب وﮔلبـي شلـون مـن بعـده يتسلـه
علـى راسـة وضــع يميـنـة ومــن حـزنـه غـايـرة عيـنـه
وعلـى شمالـة دمعـه مهتونـة ومــن هـمـة منخـطـف لـونـه
واشــوف يصـفـح كـتـابـه ويـذكــر سـلـمـه وحـرابــه
فـي مـنـزل المرتـضـى والهـدايـة متـمـت وماتـتـم الـروايـه
بـاﮔي يتامـه تمـوج بالمهـا اسـه ونيـاح وبكـاء ونيـاح وشكايـه
وفي غمرة همي شفت واحـد يمـي اضـن عبـاس وسـراج الطاهريـن
في شخصه تشوف عسكر ويحمل سيف حيدر على الجفين ويمر على الجبين
مـيـراث ابـويـه وفــي حمـلاتـه يشـهـد ثبـاتـه ومعانـاتـه
اتـذكـر بحـسـره صـولاتـه بـحـروبـه يامـحـلـه كـراتــه
هـذا الـذي شفتـه بحروبـه يسعـر ميحملـه الا لـيـث وغضنـفـر
ياليـت اشيلـه وانـا بعركـة الطـف وفـي الشدايـد تــراه مظـفـر
يعباس شصابك وذهل فكري مصابك وحيـد وحالـك يشجـي الناظريـن
ويﮔلي لسان حاله علي روحي فدالـه حمـل هالسيـف عـز للمسلميـن
انظـر لــه مــن حامـلـه ميـتـم خـايـف بالمصيـبـه يتيـتـم
من يحمله من عﮔب حيـدر بويـه المنخطـف الرحـل منخضـب بالـدم
يالعتـره الله يعظـم اجـركـم مــدى حيـاتـي اشــارك امـركـم
افـرح فرحكـم وامـوت بحزنكـم بﮔلـب معاكـم وابجـد ماهجركـم
اذن منكك راجي يضي وسراجـي اقـص حلمـي هـذا علـى الفاقديـن
واﮔول شصار الكم ومنهو غاب عنكـم علـي الكـرار ومنهـاج المبيـن
جبـدي انفـرض بغيـبـة الـوالـي والله العـلـي بحالـتـي اعـلـم
هـذا حلـم والحقيـقـة مــن احـلامـي اكـثـر واشــد واعـظـم
المفضلات