اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله
التكليف في عصر الغيبة الكبرى
296_ماهو تكليفنا في عصر الغيبة الكبرى بالنسبة للإمام المهدي (عجل الله فرجه )؟
هنالك تكاليف كثيرة
يجب عملها منها :
1_اختزان مشاعر الهم في أيام غيبة القائم ( عجل الله فرجه ) .
2_انتظار فرج آل محمد صلى الله عليه وآله .
3_ الدعاء لحفظ الوجود المبارك لإمام العصر (سلام الله عليه ) .
4_التصدق بالممكن وفي كل وقت لحفظ وجوده (علييه السلام )
5_الحج عن النفس والحج بالنيابة عن إمام العصر (عليه السلام ) .
6_الوقوف تعظيما لدى سماع اسمه (عليه السلام ) .
7_ الدعاء والتضرع إلى الله تعالى في زمن الغيبة .
8_الاستعداد منه (عليه السلام )والاستعانه والاستغاثة به .ورقعة الحاجة .
279_ماهو سبب اختزان مشاعر الهم في أيام غيبة المنتظر (عليه السلام ) ؟
لهذا أسباب متعددة نذكر منها بإختصار :
احتجاجه (عليه السلام )والحرمان من جميل وصاله واكتمال العيون بمرأه
وكما جاء في دعاء الندبة الذي هو نموذج عن ألم القلب لمن شرب كأسا من معين
محبته (عليه السلام )
2_الحظر القائم على ذلك السلطان عظيم الشأن من أن يزاول الرتق والفتق وإجراء
الاحكام والحقوق والحدود وهو يرى حقه في أيدي غيره .
3_خروج جماعة من السراق الباطنيين للدين المبين من مكامنهم ووقوع الشكوك
والشبهات في قلوب العامة بل في قلوب الخاصة .
فإذا كانت الحيرة وتفرق الشيعة وابتلاؤهم في أيام الغيبة
وتولد الشكوك في قلوبهم هو سببا لبكاء أمامنا الصادق (سلام الله عليه )
قبل سنين من وقوعها مما نفى عنه النوم ..
فإن المؤمن المبتلى بذلك الحدث العظيم وقد غرق في داومة مظلمة مواجه
لاقرار لها أحق بالبكاء والأنين والقلق والغم المستديم والتضرع إلى الباري .
298_ماهو سبب أن يكون تكليفنا انتظار فرج آل محمد (عليه السلام )في عصر الغيبة ؟
هذا الانتظار الذي يجب أن يتسم بالدوام والاستمرار مع ترقب ظهور دولة الحق
والحكومة لمهدينا (عجل الله فرجه ) وانتشار العدل والقسط في الأرض
وغلبة الدين على جميع الاديان .
وفقا لما أخبر الله تعالى نبيه الكريم (صلى الله عليه وآله )
ووعده بل بشر به جميع الأنبياء والأمم وأن يوما سيأتي لايعبدون فيه سوى
الله عز وجل ولايبقى على الدين سر أو حجاب خوفا من أحد ويخسر عن العباد كل بلاء
وشدة كما جاء في زيارة مهدي آل محمد عجل الله له الفرج الشريف .
وأذكر هذه الرواية تبيانا أكثر ..فقد روي الشيخ الطوسي (رضي الله عنه )في الغيبة
عن الفضل أنه قال :
ذكرنا القائم (عليه السلام ) ومن مات من أصحابنا ينتظره فقال أبو عبد الله
(عليه السلام ) أذا قام أتي المؤمن في قبره فيقال له : ياهذا :
أنه قد ظهر صاحبك ، فإن تشأ ان تلحق به فالحق وإن تشأأن تقيم في كرامة ربك
فأقم .
299_مالسبب في الدعاء لحفظ الوجود له (عليه السلام ) وهل هناك دليل على ذلك ؟
الدعاء له (عليه السلام ) حفظ له من شرور شياطين الجن والأنس
والتماس لتعجيل النصرة والظفر والغبلة له (عليه سلام الله ) على الكفار والملحدين
والمنافقين وهذا نوع من اظهار العبودية لله وإظهار الشوق وزيادة المحبة
له (عليه السلام ) .
والأدعية الواردة في هذا المقام كثيرة .
وأحدها يروي عن يونس بن عبد الرحمن ، وقد أمره الإمام الرضا (عليه السلام )
أن يدعو لصاحب الأمر (عليه السلام ) ومطلعه :
((اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك ...))إلى آخر الدعاء .
وقد ورد في كتاب (المفاتيح في باب زيارة صاحب الأمر (عليه السلام ) .
وأيضا هذا الدعاء الشريف :
((اللهم كن لوليك الحجة إبن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة
وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا
ودليلا وعينا ..حتى تسكنه أرضك طوعا ..وتمتعه فيها طويلا ))
وتكرر هذا الدعاء ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان وأنت واقف
وقاعد وفي كل موضوع وفي كل مكان وجدت وفي كل زمان من دهرك حضرت
تقرأ هذا الدعاء بعد تمجيد الله عز وجل والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله
(عليه السلام ) إلى غيره من الأدعية الواردة وعلى من يطلب هذه الأدعية
الرجوع إلى كتاب
(النجم الثاقب ) .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله
يتبع
نسألكم الدعاء






رد مع اقتباس
المفضلات