اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله










206_قد ذكرت قتل النفس الزكية في العلامات الحتمية ....فمن هو ؟




قيل هو من ولد آل محمد (عليهم افضل الصلاة والسلام )







207_أين يكون مقتله ؟

هل يكون داخل العراق ؟




كلا ...بل يكون مقتله بين الركن والمقام (في مكة )وروايات كثيرة تذكر أن قتله يكون ظلما وعدوانا .








208_كيف يكون قتله ؟

ومن الذي يقتله ؟




إن الإمام القائم (عليه السلام )مع خاصة أصحابه حين يهربون من وجه جيش السفياني

المبعوث ضدهم ....من المدينة إلى مكة ، يصبح من الواجب على أهل مكة نصرته ،بحسب

تكليفهم في نصرة المؤمنين المظلومين ضد الظالمين ممن كان على شاكلة السفياني .


ولكن لا يكون لأهل مكة استعداد للنصرة ، ويعلم بها مولانا وقائمنا (عليه السلام )

فيقول الخاصة : ياقوم ان أهل مكة لا يريدونني ، ولكني مرسل إليهم

لأحتج عليهم .


ويكون الإحتجاج اتماما للحجة عليهم ومواجهة صريحة لهم

ومن هنا يفكر الحجة (عجل الله فرجه )بأن يرسل شخصا من قبله إلى أهل مكة ليقوم بهذا الإحتجاج

فيدعو واحدا من أصحابه الهاشميين ويحمله رسالة شفوية معينة ويأمره بأن يخطب

بها في المسجد الحرام بين الركن والمقام .

فيقول لهم : أنا رسول فلان إليكم ...لادليل على أنه يورد اسم الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف )


بحقيقته ويعرف المخاطبين أنه هو الإمام القائم (عليه السلام )، ويعرف المخاطبين أنه هو الإمام المهدي

(عليه السلام )الموعود بل لعله يورد الإسم أو العنوان المعلن اجتماعيا له (عليه السلام ) في ذلك اللحين .

وما أن يسمع أهل مكة هذا الخطاب حتى يجتمعون عليه ويقتلونه بين الركن والمقام في بيت الله الحرام


ولعلهم يقطعون رأسه ويرسلونه إلى الشام إلى السفياني ليكون لهم زلفى لديه .













اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله


يتبع