اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله




305_قد ذكرت رقعة الحاجة فما هي ؟


جاء في (تحفة الزائر )للمجلسي وفي مفاتيح الجنان للسبزواري أن من كانت له حاجة فليكتب مايأتي في رقعة

يطرحها في قبرمن قبور الأئمة (عليهم سلام الله ) أو يطويها ويختمها ثم يضع طينا من تراب طاهر

ويجعلها فيه ثم يرمي بها في نهر أو بئر عميقة أو غدير ماء .

لتصل إلى صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف ) فيتولى هو بنفسه إخراج الحاجة وهذا هو نص الرقعة :

((بسم الله الرحمن الرحيم ،كتبت يامولاي صلوات الله عليك مستغيثا ،وشكوت مانزل بي مستجيرا

بالله عز وجل ثم بك في أمر قد دهمني وأشغل قلبي

وأطال فكري ، وسلبني بعض لبي

وغير خطير نعمة الله عندي

أسلمني عند تخيل وروده الخليل وتبرأ مني

عند ترائي إقباله إلي الحميم

وعجزت عن دفاعه حيلتي

وخانني في تحمله صبري وقوتي

فلجأت فيه إليك

وتوكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه وعليك

في دفاعه عني علما بمكانك من الله

رب العالمين ولي التدبير

ومالك الأمور

واثقا بك في المسارعة في الشفاعة بك

في المسارعة

في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري .

متقينا لإجابته _تبارك وتعالى _إياك بإعطائي سؤلي

وأنت يامولاي جدير بتحقيق ظني وتصديق أملي فيك

في أمر كذا وكذا (ويذكر في محل كذا وحاجته كذا )

في مالا طاقة لي بحمله ولاصبر لي عليه وإن كنت مستحقا له

ولأضعافه بقبيح أفعالي

وتفريطي في الواجبات التي لله عز وجل

فأغثني يامولاي _صلوات الله عليك _عند اللهف

وقدم المسألة لله _عز وجل _

في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء

فبك بسطت النعمة علي وأسأل الله جل جلاله لي نصرا

عزيزا وفاتحا قريبا فيه بلوغ الآمال

وخير المباديء وخواتيم العمال

والأمن من المخاوف كلها في كل حال

أنه جل ثناؤه لما يشاؤ فعال

وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدأ والمآب )).

ثم ليأت إلى ذلك النهر أوالغدير وليعتمد على أحد وكلائه (عليه السلام ) فينادي واحدا منهم ويقول :

(يافلان ابن فلان سلام الله عليك ، أشهد ان وفاتك في سبيل الله وأنك حتى عند الله مرزوق

وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز وجل وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولانا (عليه السلام )

فسلمها إليه وأنت الثقة الأمين ) .

ثم ليرم الرقعة في نهر غدير فتلب حاجته .

وأن شاء الله سيعرف أن مائدة إحسان وجود إمام الزمان صلوات الله عليه وكرمه وفضله ونعمه

مبسوطة لكل مضطرب ضعيف وضائع منهمك ومتحير جاهل تائه وأن بابه مفتوح وجادته مشروعه

مع صدق الاضطرار والحاجة والعزم مع صفاء الطوية وإخلاص السريرة فمن كان جاهلا جرعه من شراب علمه

أو تائها أخذ بيده إلى سواء السبيل ، أو مريضا ألبسه الله لبوس عافيته .



اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله


نسألكم الدعاء

يتبع