اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله



الجزء الثامن :

الدجال





171_أخرج الصدوق في إكمال الدين بأسناده عن النزال بن سبرة قال :

خطبنا علي بن أبي طالب (سلام الله عليه ) فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد وآله ((اللهم صل على محمد وآله))
ثم قال :

سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني ثلاثا ، فقام إليه صعصعة بن صوحان ، فقال : ياأمير المؤمنين (عليه السلام )
متى يخرج الدجال ؟

والحديث طويل وفيه صفات من الدجال أنه :

<<يخوض البحار وتسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان وخلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام ، يخرج في قحط
شديد تحته حمار أقمر خطو حماره ميل ، تطوى له الأرض منهلا منهلا ....ينادي بأعلى صوته يسمع مابين الخافقين
يقول :إلي أوليائي ..أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى أنا ربكم الأعلى ...ثم يذكر دابة الأرض ، ويقول عنها :
ثم ترفع الدابة رأسها فيراها مابين الخافقين ........الحديث ...

هل يمكنكم توضيح صفات الدجال بصورةأسهل ؟

أنه لايمكن بل أستحالة صدور المعجزة من المبطلين ....يتعين حملها على المعاني الطبيعية المناسبة :

1_يخوض البحار :

وهذا ماحدث فعلا فقد خاضت المدينة الحديثة في أعماق البحار ، وسيرت البواخر على سطحه بكثرة .


2_وتسير معه الشمس :

هذا التعبير عن السلاح الذي يرهب الدجال به العالم وهو القنبلة الذرية أو الهيدروجينية
من حيث أن حرارتها عالية جدا كالشمس .


3_وبين يديه جبل من دخان :

ما أكثر الدخان في المدينة الحديثة في الحرب والسلم معا ، وكله يبدو في مصلحة المدينة .


4_ وخلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام :

أنه بهارج هذه المدينه وملذاتها ، يرى االناس أنها جميلة وعظيمة ، وليس ورائها في الواقع إلا الإنحلال والدمار .



5_وتحته حمار أقمر خطو حماره ميل :

هذا تعبير جميل عن الشعارات والمفاهيم التي أستطاعت المدينة والحضارة الحديثتان أن تسير بهما في العالم
وهي شعارات واسعة الأنتشار سريعة السير .


6_والدجال تطوى له الأرض منهلا منهلا :

وذلك عن طريق وسائل النقل الحديثة الأرضية والجوية على حد سواء ،فإن طي الأرض يتضمن سرعة السير

وبعد نفي احتمال المعجزة تتعين صحة هذا الفهم .

7_ينادي بأعلى صوته يسمع مابين الخافقين :

ليس لأن صوته مرتفع إلا هذا الحد !!!!
بل لأنه يستعمل أجهزة الإعلام الحديثة بمافيها النجوم الأذاعية .


8_وإما دابة الأرض ، فهي :ترفع رأسها فيراها مابين الخافقين :

عن طريق البث التلفزيوني بطبيعة الحال .





اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله

يتبع