اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله
56_ماكان عمله (عليه السلام )في تلك الفترة ؟
هو يواجهه الناس كتاجر من التجار من دون أن يعرف الناس حقيقته .ولعله تاجر مستقل عن تجارة سفيره أو لعله
يعمل في تجارة سفيره أو يعمل سفيره في تجارته .
57_كم بقي (عليه السلام )في دار أبيه في سامراء ؟
هو إلى زمان خلافة المعتضد التي تولاها عام 279هجريا كان ساكنا في دار أبيه فلو فرضنا أن الكبس الذي أمر به
المعتضد كان في أول خلافته فمعنى ذلك أن المهدي (عليه السلام )بقي هناك تسعة عشر سنة بعد وفاة أبيه
(عليه السلام ).
58_هل كان هناك وكلاء غير السفراء الأربعة للإمام المهدي (عليه السلام )؟
ثبت النقل التاريخي بوجود غير السفراء السابقيين ،مشتتين في مختلف البلدان الإسلامية التي فيها شيء من القواعد
الشعبية المؤمنة بالإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف ).
59_ماهو الفرق بين السفراء الأربعة وغيرهم من السفراء ؟
1_أن السفير يواجه الإمام المهدي (عليه السلام ) مباشرة ويعرفه شخصيا ويأخذ منه التوقيعات والبيانات على حين
أن الوكلاء ليسوا كذلك بل يكون اتصالهم بالمهدي (عليه السلام )عن طريق سفرائه ،ليكونوا همزة وصل بينهم وبين
قواعدهم الشعبية .
2_إن مسؤولية السفير في الحفاظ على أخوانه في الدين وقواعده الشعبية عامة وشاملة ومسؤولية الوكيل خاصة
بمنطقته .
60_ماهي المصلحة في وجود سفراء ووكلاء غير السفراء الأربعة ؟
1_المساهمة في تسهيل عمل السفير وتوسيعه .
2_المساهمة في إخفاء السفير نفسه ،وكتمان اسمه وشخصه حيث أن الفرد العادي العارفبفكرة السفارة
غاية ما يستطيعه هو الأتصال بأحد الوكلاء من دون معرفة باسم السفير أو عمله أو مكانه .،وقد لا يكون الوكيل على
استعداد للتصريح بذلك أصلا .
61_هل يمكن معرفة بعض هؤلاء الوكلاء ؟
ببغداد العمري وابنه وحاجز والبلالي والعطار ، ومن الكوفة العاصمي ،ومن الأهواز محمد بن ابراهيم بن مهزيار ،ومن
قم أحمد بن اسحاق ، ومن همدان محمد بن صالح ،ومن الري الشامي والأسدي ، ومن أذربيجان القاسم بن العلا
ومن نيشابور محمد بن شاذان النعيمي
هذا ما ذكره الصدوق في إكمال الدين مرويا عن أبي علي الأسدي عن أبيه عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي .
62_قد ذكرتم سابقا سببا في سبب انتهاء الغيبة الصغرى ،لكننا لم نعرف هل حصلت الغيبة الصغرى على أغراضها
الرئيسية ؟
نعم ،تم استفياء الغيبة الصغرى لأغراضها .
وهو ما حصل بالفعل خلال هذه الفترة الكافية .
وخاصة بعد أن تزايد احتجاب الإمام بالتدريج حتى انحصرت رؤيته بشخص واحد وهو السفير نفسه .
ولم يبقى بعد ذلك إلا أن يحتجب الإمام (عليه السلام )عن كل أحد على الإطلاق .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله
يتبع






رد مع اقتباس
المفضلات