[frame="1 80"] ليالـي شهريـار
عِشْـقٌ تَدَلَّـسَ فــي الـفـؤادِ iiفأسقـمَـهْ
والصـدُّ مـن عَسَـفِ التَّـوَهُـمِ iiاَكْلَـمَـهْ
والـنَّـوْرَةُ الفيـحـاءُ تعـبـقُ iiبـالاسـى
فتزيـدُ مــن نــزف الكـلـوم iiلتؤلـمَـهْ
والعـاشـقُ الحـيـرانُ لا يــدري iiلــه
سببـا إلــى رُقْـيـا الـجـراحِ iiليـلأمَـهْ
يـا ربُّ هـل مـن توبـة نمـحـو iiبـهـا
مــا حــاك مــن إثــم وقـبـح نكتـمَـهْ
أي يـا جميلـةُ هـل لـنـا مــن iiتـوبـة
للـه مـن عسـفِ الحـروف iiالمظلمَـهْ
إنـي أنـا أخطـأتُ مــا أنــتِ ســوى
فيـضُ الطهـارة والصفـاء iiومبسـمَـهْ
والصـدق و القلـب الـرؤوم و بهجـةُ
الصفح الجميلِ وأنتِ حُسْنُ iiالمُسْلِمَهْ
أنــا تـائـب لـلـه لا أرجـــو ســـوى
حُسْـنُ المـآبِ و لـن ألــجَّ iiلأُحْـرَمَـهْ
قـالـت : كـذلـك لــن أتــوبَ iiلغـيـره
أي يـا جمـيـلُ ولــن أنِــدَّ iiوأعـتـدي
" قـل للمليحـة فـي الخمـار iiالأسـود
مــــاذا فـعـلــت بـحـامــزٍ iiمـتـعـبـد
قــد كــان شـمــر للقـصـيـد iiثـيـابـه
لـمـا وقـفـت لــه بـبـاب المسـجـد ii"
فـأخــذت مــنــه لـبـابــه iiوتـركـتــه
بـيــن الـقـوافـي تـائـهـا لا iiيـهـتـدي
يــا نــورةً مـــن أي روض iiأنـبــت
الفـرع الكريـم وأي طـيـب iiالمحـتـد
ألف الصـلاة علـى الحبيـب iiالأحمـد
مـن طـيـب أخــلاق وحـسـن iiتــودد
إن كان هذا الحسن في أقصى الدنى
أسـرجـت راحلـتـي لـهـذا iiالمقـصـد
حسـن النسـاء تواضـع يسمـو iiبـهـن
وخيـر مــن تـهـوى التقـيـة فاقـصـد
تحياتي
سراب الليل[/frame]
المفضلات