كم من مرة صارع فيها قلبي كومة الحياة هذه , وكم من مرة شعر فيها بالوحدة والغربه, فلطالما كان مؤنسا لقلوب ومزيلا لهمومها راسما البهجة بأجمل الألوان على تقاطيع وجوه اعتلتها حدة الأقدار المره, فصبغها بألوان زاهيه وابهجها وتشبع بأفراحها وهمومها واسرارها فأعطى واعطى ولم يكن عطاؤه لمصلحه...............
واليوم لا اقول انه اصبح لئيما ولم يعد كذلك ... ولكنه سأم انتظار الحس من تلك القلوب سأم ان يرى نفسه وحيدا تعتصره المواقف وتعصف به في صحراء احزانه الجليديه برياح هديرها وزوابعها كفيلة بأن تفنيه, فيسير تائها مغتربا,, لا يملك الا ان يجري خلف سراب ذكرياته مع تلك القلوب, متمسكا بشظايا امل انها لربما تدفئه وتهديه الطريق !!!
ولكـــــن...
الخوف من فقدان ذلك الأمل لم يعد يعتريه..
فهو ليس بأول ولا اخر قلب تتيه عنه قلوب احبته...فتخيب اماله..
ولكــــــــنه..
سيعيش جميلا ليرى الوجود جميلاً![]()
وسيظل يردد طالما ظل نابضاً:
ازرع جميــــــلاً ولو في غير موضعه مـــــــاخاب قط جميلاً اينما زرع
ودمتم في حفظ الرحمن ورعايته
المفضلات