يقول ليكم بالصلاة على محمد
كـــــان في واحد جامعي بس امحق جامعي مــــــا يذاكر الا قبل الأمتحان ها بيوم يبومين والأعظم انه مايشتري الكتب الا بهالوقت بعد
" الله يهديه ويهدي امثاله"
المهم
الرجال قبل الإمتحان بيوم راح المكتبه ..اف الكتاب مو موجود
ايس في سوي ايس في سوي ...ماله الا المكتبه اللي تبيع الكتب القديمه الملعون ابو خامسها من المذاكره من نفر لنفر.. راح الأخ وحده من هالمكتبات واخذ الكتاب اللي يرثي حاله من كثر الخرابيش شراه برخص من البياع السوداني .. ورجع للبيت ..يالله بسم الله نبتدي المشوار.. فتح الكتاب ..وعععع وش هالحاله الورق والله ذايب ذوبه ومشخط تشخيييييط
صفحه ..صفحتين.."والله لو يغسل ايده بفلاش ويالله لا تصيده ميكروبات"خخخخ ابالغ شوي.. المهم.. وصل لصفحه اف جطل وفهى عندها شوي زين.. كان مكتوب فيها بقلم جاف :
"اف والله ملل يــــامن بتاخذ هالكتاب بعدي ابشتكي لك حالتي قول وياي يلعن يوم الدكتوره نوره قول يارب هذي اللي ما تصحح الورق اصلا اااااااااه كم مره اعيد هالماده والله ملل وقرف والله اعذرك حاسه فيك يامن بتذاكر بعدي وماره بهالموقف... بس رجاء فيني فضوووول عنيف ابغى اعرف من بياخذ هالكتاب بعدي ابغى اتعرف و اتمنى من ياخذه يرد علي ويرجعه المكتبه بالتاريخ الفلاني..."
الأخ شقح عيوووونه..لا عاااااااد .. يالله .. تاريخ اليوم
مـــــــاذاكرت انا .. اخذ الكتاب ووداه التصوير بيصور الفصول اللي بيذاكرها ..و"الهندي يهز رقبته متعجب من هالكتاب اصلا مايبين فيه شي بالأصل عشان يتصور"
ورااااح الأخ طياري ورد عليها بالكتاب ورجعه المكتبه واشتراه السوداني من عنده بخساره "الكتاب مايسوى ينشرى رايح فيها" بس الأخ ميت على عمره يبغى يبيعه ويشوف النتيجه.."
وبعد يومين
رجع للمكتبه وسأل عن الكتاب
قال له الزول : جت بنت وخذته بنفس اليوم اللي شريته منك
استانس الرجال وطار
وقال للزول : هذا رقمي بس يرجع الكتاب دق علي ها..
وعلى طول اليوم الثاني فزع الأخ برنة جواله للمكتبه وشرى الكتاب بسعر.. اف ..خساره فيه يوم باعه ما ربح فيه حتى نص السعر .. بس ضروري لازم يشتريه...
فتح الكتاب بسرعه متلهف
يــــــــــالله.. لقى رد شحلاوته يهبل" اشكرك يـــــا فلان لأنك رديت علي ..اني فلانه .. .......الخ"
عرفته بحالها وطلبت منه التواصل عبر هالكتاب ماتحب النت ولا الجوال رجته هالرجاء تبي تتعرف عليه ..
وهو لبى ليها هالشي
وصار هالكتاب يروح ويجي لمدة ثلاثة شهور
وكل واحد يتكلم عن نفسه ويشتكي وكذا وسواليف لييييييييين تعلق الرجال بالبنيه
ويوم من الأيام جا للسوداني بيشتري الكتاب
كان يصفقه السوداني بالرد:من دقايق يا اخي جا رجال غيرك واخذ الكتاب الأصفر بيذاكر فيه..
الأخ صرخ من قمة رااااااسه :
ويش يذااااكر اصلا ليش بقت سطور تتذاكر فيها كله خرابيش "ذكرياته ياويلي عليها "
وركب السياره وهو بحال ماتسر عدو ولا صديق يضرب فكر
ياربي تخيل ما يرجعه الكتاب
وش باسوي
وشوي وهو عند الإشاره... دقيقه ...
الزول يقول الكتااااب اصفر.. اي اصفر الكتاب احمر اصلا ...حححححححححححححححححح.. ويفحط ويفتر راااجع للمكتبه
ويدخل وهو متصوقع على عمره... يــــــــازووووووول وينك؟؟
تدروا وش شااااااااف
خخخخخخخخخخخخخ
السوداني ماسك له قلم جاف وفاتح الكتاب الأحمر يخط رساله شوق
"اف من هالحبيبه المعشوقه اللي خق معاها الأخ...." حبيبه عاقله تعرف كيف تستفيد وتربح... ..يــــــامسكين والله
وتوته توته خلصت الحدوته
للأمـــــــــــانه منقووووووووله
بس كتبتها بأسلوبي اتمنى تعجبكم.. وانتظر الرد..