(اللهم اني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء)
سنسمي هذه القصة ب( طالب الرحمة )

روي ان معاد بن عقبة في يوم من الايام رأى رجل يبكي وكان ذلك الرجل ذا شكل حســــن ولين الجانب وكان قد ابلت لحيته من البكاء فسأله مابك يارجل فقال الرجل انه قد اذنب ذنب وهو يائس من رحمة الله ان الله لن يغفــره له الله وكان طالبا ان يرى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عساه ان يدعــــــــوا له الله ليرحمه فأرسله معاد الى رسول الله (ص) ولما ســأله الرسول (ص) عن حاجته قال انه اذنب ذنب اكبر من السموات والاراضين فقال الرسـول (ص) هل هو اكبر من الله فأجاب الرجل لا يارسول الله فسأله عن ذنبه فقال انه في كل مرة يدفن ميت بعد ذهاب الناس يذهـــــــب ويخرج الميت مرت اخرى وياخـــــــد الكفن ليبيعه وفي ذات يوم توفيت مرأة من الانصار وبعد دفنها عاد كعادته واستخرجها واخذ الكفن وبعد ذلك جاءه ابليس وغواه ان يزني بالمــــــــــرأة (والعياد بالله) فقد كانت جميله ففعل ولكنه عند فراغه سمعها تنادي انك لن تهنئ بحياتك ابدا وويلك من حساب الله.. وبعدها اتيتـــك يارسول الله فانت باب رحمة الله الباقي لي فغضب الرسول (ص) وقال قم لان لا تحـــرقنا بنارك فانه لذنب عظيم فولى ذلك الرجل خائبا ولكنه ذهب على جبل مكبلا نفســـــه بسلاسل من حـديد وهو يدعوا.... الآن ليس لي الا رحمتك ياربي معاقبا نفسه ومستغفرا ربه ودعا انه لو غفر له ربه بان يوحي لرسول الله بذلك. وبعد اربعين يوم اوحي للرسول (ص) انه قد غفر له لتوبته الصادقة فبعث الرسول معاد اليه ليبشــــــــره ولكنه لم يصدقه وذهب له الرسول (ص) وبشره فصدق وتـــاب لربه.


**هذه الرواية نقلة سماعيا فبرؤ ذمتي اذا كان بها اي شيء مختلف وهي للعبرة فقط..
فالرجاء المعذرة..
طالبا من الله ان يغفر لنا ولجميع المؤمنين وان يعتق رقابنا من النار..
اخوكم ياسر