الله يعافيك أختي شجون آل البيت ع ... الترحيب المستمر لتفاعلك المستمر أختي وإثرائك لموضوع إن لم نقل منتشر الان فإنه في طريقه للانتشار ...قضية السحر أختي قضية أخرى تحتاج للنقاش بس حبيت أقول لك إنها منتشرة بشكل واسع ليس على نطاق منطقتنا فقط بل على نطاق دول الخليج والدول العربية ... سمعت عن حملة تنظيف لشواطئ البحر الاحمر في جدة أتدرين ماذا وجدوا ...وجدوا أعداد هائلة من الطلاسم والسحر والغريب أنه بلغات عربية وأجنبية شخصيا أؤمن بوجوده الواسع في منطقتنا وأثره واضح على المبتعدين عن طريق الله ورسوله وآل بيته ع هناك أحاديث كثيرة عن الحسد والسحر وأعمال يتحرز المرء بها في يومه وأحاديث تتكلم عن الحرمل وفوائده في دفع السحر والحسد لكن الذين لا يعلمون بهذه الامور هم صيد سهل للسحرة فالساحر يسخر له الجن في أعماله ... وقضية الابراج قد تستغربين أني أؤمن بها ولكن ليس على نطاق المجلات والجرائد أو حتى ما يظهر لنا في التلفاز هو علم النجوم ... ساذكر لك ثلاث قصص قد تغيرين رأيك عنها (اليوم يوم القصص) ... عند ولادة رسول الله ص كان اليهود لديهم علم بالنجوم وكانوا يعرفون أن هناك نجم سيظهر عند ولادة هذا الرسول المنتظر وفي ليلة ولادته الشريفة ص شاهد اليهود نجمه ص فهتفوا ظهر نجم أحمد ظهر نجم أحمد فبدأوا بالبحث عن هذا المولود في عوائل اليهود ظنا منهم أن هذا الرسول سيكون من اليهود وهو الذي سينصرهم على الناس ولكن خابت ظنونهم فبدأوا يبحثون عن ذلك المولود في عوائل أهل المدينة وكان سؤالهم هل ولد لكم مولود هذه الليلة وكان الناس لا يعرفون هدف هذا السؤال ويجيبونهم بالنفي لكنهم لم ييأسوا وبدأوا بالبحث عن ذلك المولود في عوائل أهل مكة وفعلا وجدوه ونظروا إليه ووجدوا خاتم النبوة وهي علامة موجودة في جميع الانبياء خلف كتفه ع ورجعوا خائبين ... وقصة أخرى استقبل أمير المؤمنين عليه السلام دهقان من دهاقين الفرس فقال له بعد التهنية : يا أمير المؤمنين تناحست النجوم الطالعات ، وتناحست السعود بالنحوس ، وإذا كان مثل هذا اليوم وجب على الحكيم الاختفاء ، ويومك هذا يوم صعب قد انقلب فيه كوكبان ، وانقدح من برجك النيران ، وليس الحرب لك بمكان ، قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : ويحك يا دهقان المنبئ بالآثار ، المحذر من الاقدار ، ما قصة صاحب الميزان وقصة صاحب السرطان ؟ وكم المطالع من الأسد والساعات في المحركات ، وكم بين السراري والذراري ؟ قال : سأنظر وأومى بيده إلى كمه واخرج منه اسطرلابا ينظر فيه فتبسم صلوات الله عليه وقال : أتدري ما حدث البارحة ؟ وقع بيت بالصين ، وانفرج برج ماجين وسقط سور سرنديب ، وانهزم بطريق الروم بأرمنية ، وفقد ديان اليهود بابلة ، وهاج النمل بوادي النمل وهلك ملك إفريقية أكنت عالما بهذا ؟ قال : لا يا أمير المؤمنين ، فقال : البارحة سعد سبعون ألف عالم ، وولد في كل عالم سبعون ألف عالم ، والليلة يموت مثلهم وهذا منهم - وأومى بيده إلى سعد بن مسعدة الحارثي لعنه الله وكان جاسوسا للخوارج في عسكر أمير المؤمنين عليه السلام - فظن الملعون أنه يقول خذوها فأخذ بنفسه فمات ، فخر الدهقان ساجدا ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ألم أروك من عين التوفيق ؟ قال : بلى يا أمير المؤمنين ، فقال : أنا وصاحبي لا شرقيون ولا غربيون ، نحن ناشئة القطب و أعلام الفلك ، اما قولك انقدح من برجك النيران ، فكان الواجب ان تحكم به لي لا على اما نوره وضياءه فعندي ، واما حريقه ولهبه فذاهب عنى ، وهذه مسألة عميقة احسبها ان كنت حاسبا وإليك قصة أخرى عن هشام الخفاف قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : كيف بصرك بالنجوم ؟ قال : قلت : ما خلفت بالعراق أبصر بالنجوم منى فقال : كيف دوران الفلك عندكم ؟ قال : فأخذت قلنسوتي عن رأسي فأدرتها قال : فقال : فإن كان الامر على ما تقول فما بال بنات نعش والجدي والفرقدين لا يرون يدورون يوما من الدهر في القبلة ؟ قال : قلت : والله هذا شئ لا أعرفه ولا سمعته أحدا من أهل الحساب يذكره ، فقال لي : كم السكينة من الزهرة جزءا في ضوئها ؟ قال : قلت : هذا والله نجم ما سمعت به ولا سمعت أحدا من الناس يذكره ، فقال : سبحان الله فأسقطتم نجما بأسره فعلى ما تحسبون ؟ ثم قال : فكم الزهرة من القمر جزءا في ضوءه ؟ قال : فقلت : هذا شئ لا يعلمه الا الله عز وجل ، قال : فكم القمر جزءا من الشمس في ضوئها ؟ قال : قلت : ما أعرف هذا ، قال : صدقت ، ثم قال : ما بال العسكرين يلتقيان في هذا حاسب وفى هذا حاسب فيحسب هذا لصاحبه بالظفر ويحسب هذا لصاحبه بالظفر ثم يلتقيان فيهزم أحدهما الآخر ، فأين كانت النحوس ؟ قال : فقلت : لا والله ما أعلم ذلك قال : فقال : صدقت ان أصل الحساب حق ولكن لا يعلم ذلك الا من علم مواليد الخلق كلهم . أنظري هنا أختي قول الامام أن أصل الحساب حق ولكن العلم به ولأن العالمون به صعب جدا الوصول لهم فيعتبر علما لا فائدة منه بالنبسة لعوام الناس... أطلت ليس كثيرا وإنما أكثر من كلمة كثيرا ولكن الامر يستحق ذلك.... ولكي مني جزيل الشكر....
المفضلات