اخوي الغالي امير العاشقين

"
"
"

أحببتكِ لأعيش في ظلكِ الوارف ..

لأحيا بين خمائلكِ الغضة ..

لأستنشق عطركِ الأخّاذ ..

لأستريح من عناء عمرٍ قطّعته الجروح ..

ليهنأ قلبٌ بعد عواصف الندم ..

لتهدأ روحٌ بعد طول فزعٍ من أشباح الظلام ..

هل فيما مضى سبب وجيه لحبي لك ؟!

لا تسأليني كيف أحببتك ؟

لأن كل ما أعرفه أنني أحبك هكذا ..

دون تبرير ..

دون تفسير ..

بل دون وعيٍ أو تقدير ..

حللتِ في صميم قلبي كطائرٍ عاد لعشه ..

كطفلٍ ارتمى ذات حزنٍ في حضن أمه ..

فرحت بك ؟!

نعم ..

نعم ..

يكفي أنك تعيشين بداخلي ..

وترتوين من دمي ..

وتقاسمينني فطيرة صدقي وعصير شوقي ..

محتاجٌ لك ؟!

إي وربي ..

كحاجة عابر سبيلٍ للزاد ..

كانكسارٍ جائعٍ لقطعة خبز..

كاحتياج غريبٍ لتمريغ جبينه بأرض وطنه ..

مشتاقٌ إليك ؟!

آهٍ من الشوق ..

أتلفني ..

ذوّبني..

دوّخني ..

كلي حنين لملامسة الورد في خديكِ ..

والمِسْكِ في يديكِ ..

والريحان الساكن على أطراف أصابعكِ ..

اعذريني ..

فمشكلتي كبيرة ..

اعتدت على قطف الزهر ..

لكني لم أعتد أبداً على الاحتفاظ به ..

اعذريني ..

في هذه المرة سأنقش الزهر تحت جفني ..

لأراه صباح مساء..

وأشمه بين فترة وأخرى ..

لأنعش ذاكرتي به.. لك ..

سيدتي ..

جاء من يعشقك..

يقدم رجلاً ولا يؤخر أخرى ..

فقط ..

فقط..

فقط..

يريد أن يهديكِ قلباً...

"

"

"
ترتقي الكلمات

وتتولد وتصحى

وتغفى

بين ثنايا اناملك

تتولد الاحاسيس بعذوبتها

وبرقيها

حين ينطق حرفكِ

بأي الكلمات تريديني ان ابادلكِ


بكلمات الحب ...؟؟؟؟

بكلمات الشوق ....؟؟؟

بكلمات اللهفه ...؟؟؟

كلها اجتمعت حين عانقت حروفك


كلها سكنتني

صدقني قرات الكلمات وانا سارح بهذا العالم الذي بالفعل "من يمسح تلك الدمعة"

من هو,, عالم غريب عجيب وقاسِ

أسعدني جميل عباراتك..

تقبل مني اعذب وارق تحية اخوي امير...

وسمحلي على الاطالة في الرد حبيت ان اشارك كلماتك




تلميذك,,,زمـــــــان