هههههههههههههههههههههههههههه,,, الله يغربل بليسش هداء

ذكرتيني يوم كنا في ثالث متوسط ,,, عندنا أبلة الدين ,,, و طبعاً كالعادة المدرسة ما تسوى بيزة
معفسة و في وسيلة طايحة على الأرض و صايرة نص ملفوفة ,,, و المدرسة تشرح عادي و أحنا طبعاً
كلنا إللي تتثاوب و اللي تخربش في الطاولة و اللي تحوس في شعر خويتها ,,, و الدنيا هدوووووووء
ما في إلا صوت هالفقيرة قاعدة تشرح و هي كانها تبغى تنيم جهال ,,, إلا و الوسيلة تتحرك و تتسحب
عاد أنا زيش هدوء ما اقعد إلا قدام مو بس في الطوابير حتى في الصف ,,, و جنوني جنون و الحشرات
يعني يا ما و يا ما مسويه فضايح في الصف بسبب شعره دغدغت رقبتي و فكرتها حشرة ,,,
المهم و بلا طول كلام ,,, عاد احنا شوي طنشنا الوسيلة إللي قاعدة تتحرك ,,, و كل ما تتحرك كل ندور
و نفكك عيونا زي البقر و نطالع ,,, و الأبلة تقاوم إنها ما تطالع الوسلة إللي تتحرك مسويه نفسها مو منتبهه
شوي إلا و الوسيلة جت عندي تقريباً و إنس كل تفكيري في الفتحة اللي فيها ,,, يا ترى ويش مخبية لنا
و طبعاً كلنـا يدور في بالنـا إحتمال واحد (فااااار) ,, و أخر حركة إنزاحت الوسيلة واجد جمب طاولتنا إلا
و الأبلة تلتفت ليها و هي فاتحة عيونها , إلا و أنتهز الفرصة و اصرخ ذيك الصرخة ,, أني مالحقت أقول فار
إلا و الناس كلهم معلقين فوق الطاولات ,,, قلت أتعلق وياهم ... و بقينا معقلين و لا يفوتكم الأبلة معلقة ويايي
على طاولتي و الدنيا زحمة ,,, و نفسي أرميها بس عيييييييييب ,,,,
آخر شيء أشفقت علينا الفراشة و دخلت ببروشها الطويلة ,,, تبغى تضرب بها الوسيلة و قبل لا تمد هالبروش
إلا ذيك الوسيلة طايرة و منفتحة اللفه اللي فيها و آخرتها طلع الهوا يدخل من النافذه و يحركها ,,,,
بس عاد أبلتنا صار وجهها أسووووووووووووووود ...
آسفه عاد صجيت راسش حبيبتي هداء ,,, بس و الله ضحكتيني و على طول ذكر ت هالسالفة ...
و تسلــــــــــــمي .