بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أبا القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على ظالميهم لقيام يوم الدين وعجل الله لهم الفرج الشريف عما قريب إنشاء الله وارحمنا بهم ياكريم
سلامُ من الله ورحمتة وبركاتة عليك اخي الفاضل سعيد درويش
الصلاة عمود الدين
هناك الكثير من من يرجو من الله أن يستجيب له دعوتة لأمر من امور الدنيا فيلاحظ البطئ في الأستجابة لهذة الدعوة لجهلة بما يصدر منه من افعل واعمال ومن اهمها اهمالة لأيقامة الصلاة في اوقاتها في اقامة الصلاة في اوقاتها ترجع على الأنسان بالفوائد الكثيرة ومن اهمها تقربه إلى الله وثقته به ولكن للأسف نرى الكثير يتهاون في أقامة الصلاة والبعض يآخره ليقضيها في يوم آخر لا لاسبب او مرض ولكن لكسل منه وتهاون بالصلاة
ولو علم الأنسان بأن وقوفه بين يد الله تحفة الملائكة من كل جانب وتستغفر له إلى أن يقضي الصلاة لما تأخر لحظة في تأدية الصلاة في وقتها ولحظرها بقلبه وجميع جوارحة ولكن الدنيا اصبغت الشغل الشاغل لنا وترى الكثير من يقوم يتأدية الصلاة بعجلة كأن الدينا ستهرب منه ويفكر بأشياء يجلبها له الشيطان وهو يقوم بتأدية الصلاة كأن يجعله يفكر فيما سيقوم به في يومة ويشغله بأمور الدنيا الفانية ووقت الصلاة ينشر ابليس جنودة ليلهو المؤمن عن الصلاة فعلينا دائماً ان نستعيذ من الشيطان في كل يوم مائة مرة وأكثر فلا حرز لنا منه غير الاستعاذة منه والتقرب إلى الله بكل جوارحنا ونسأله أن يعصمنا منة ومن وسوستة
قال الله تعالي " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون "
وهناك كثير من الأحاديث عن اهل البيت عليهم السلام عن عقوبة تارك الصلاة والذي يستهين بها
قال الباقر عليه السلام : " إن تارك الفريضة كافر "
وقال النبي صلَّ الله عليه وآله وسلم : " من أعان تارك الصلاة فكانما زنى مع أمه ألف مرة ومن اعطاه شربة ماء ولقمة واحدة فكأنما هدم الكعبة ألف مرة "
وقال صلَ الله عليه وآله وسلم : " من أحرق سبعين مصحفاً أو زنى بسبعين بكراً او قتل سبعين ماكلاً مقرباً أقرب إلى النجاة من تارك الصلاة "
وقال صلَّ الله عليه وآله وسلم : " سلموا على اليهود والنصارى ولاتسلمو على يهود أمتي , قيل : يارسول الله ومن يهود أمتك ؟ قال : من يسمع الأذان والإقامة ولايحضر الجماعة "
وهذا حديث يبين لنا مدى اهمية صلاة الجماعة وترجع على المؤمن بالكثيرر الكثيررر فعلينا ان لانتخلف عنها
وقال صلَّ الله عليه وآله وسلم : " تارك الصلاة ملعون في التوراة ملعون في الإنجيل ملعون في الزنور ملعون في القرآن ملعون على لسان جبرائي ملعون على لسان ميكائيل ملعون على لسان إسرافيل ملعون على لسان محمد صلَّ الله عليه وآله "
وقال ابأ عبد الله الحسن روحي له الفداء : " امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة وكيف محافظتهم عليها "
وأذكر لكم هذه الحادثة التي حدثت في زمن امير المؤمنين علي عليه افضل الصلاة والسلام لتوضيح أهمية الصلاة أكثر وأكثر
لما كان أمير المؤمنين عليه السلام يوماً في حرب صفين مشتغلاً بالحرب والقتال وهو مه ذلك بين الصفين يراقب الشمس فقال له ابن عباس : ياأمير المؤمنين ماهذا الفعل ؟ قال : أنظر إلى الزوال حتى نصلي فقال له ابن العباس : وهل هذا وقت الصلاة ؟ إن عندنا لشغلاً بالقتال عن الصلاة فقال امير المؤمنين عليه السلاة : علام نقاتلهمم ؟ إنما نقاتلهم على الصلاة
أتقدم لك أخي سعيد دروش بجزيل الشكر على هذا الطرح
واسأل الله العلي القدير بأن يوفقنا لتأدية فرائضنا ووجابتنا وأن يحرمنا برحمته بحق محمد وآل محمد
تقبل فائق تقديري وأحترامي لك
اختك
القلب الوفي
المفضلات