هذه حادثة ارويها قد وقعت لشخص من المؤمنين في اشهر قليله قبل سقوط السلطه الجائره.
كان هذا الشخص قد اشترى سيارة...وقد نذر ان يأخذها الى النجف الاشرف,لزياره مرقد امير المؤمنين(ع).
وفي الطريق وقع عطل لسيارتة,مما ادىبه الى دخول النجف في ساعه متأخره وهذا ما منعه من دخول حي السلام...حيث اوقفته نقطة التفتيش الموجوده هناك.
هذا ادى به الى ان يبات في سيارته قرب المقبره .
وفي عتمة الليل , بعد هدوء الاصوات,سمع صوت صريخ متعالي لفتاة من جهة المقبرة
ثم رأى بعد قليل امرأة عارية وهي تركض وقد اخذ منها الهول مأخذه.......
استوقفها سائلا.......فأجابته ان هناك مخلوقات غريبه تركض ورائها
وقد سلبتها كل ما تملك.وأثار التعذيب على جسمها واضحه للعيان.
أثارت شفقته ,فخلع عبائتة واعطاها اياها.
بعدها بينت له اسمها ,وانها من سكنة حي الجهاد,وأعطتة عنوان منزلها...ثم أستأذنته ذاهبه بأتجاة نقطة التفتيش.
مرت الدقائق و الساعات ولم يرى للفتاة اي اثر..
فذهب سائلا عنها في نقطة التفتيش .
فأجابوه بتعجب انهم لم يروا اي فتاة بتلك الهيئه قد دخلت عليهم.
ثم قالوا له,لعلك تقصد تلك الفتاة العارية الصارخة... فأجابهم بنعم..
فقالوا له :ان هذا شبح قد شاهدوه مرات عديده ولا يعرفون ما كنهه.
اما صاحبنا المؤمن فلم يقتنع بما قالوه له .
وفي الصباح الباكر ...ذهب الى بغداد ..والى حي الجهاد بالذات سائلا عن اهل تلك الفتاة .
حتى وصل الى بيتها ..دق الباب ... فخرجت له امرأة لابسه السواد فسألها عن تلك الفتاة ...
فصرخت بوجهه باكيه اذ انها ام تلك الفتاة ....ثم قالت له ان ابنتها كانت طالبه في الكلية وهي سافرة لا تبالي بقيم دينها ...وقد غزى الاحمر شفتيها والضلال الملون جفونها حتى ماتت في حادث ..وهي على تلك الحاله..
وان كثير من الناس قد راؤوها وانت واحد منهم بعد موتها وهي عارية صارخة.
فيا عزيزتي السافره ..........ان كنتي تريدي ان تكوني سافرة حي الجهاد رقم 2 فبها
والاّ ....فتوبي الى ربك قبل ان يحل بك ما حلّ بزميلتك من جي الجهاد...........